غلقوا الموضوع!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
في تعز وعدن كل يوم تقع جريمة بشعة بحق المواطنين، أما الانتهاكات والاعتداءات، التي تعتبر عندهم بسيطة، احسب لك احسب، وإلا ما هم ما عاد يحسبوها.
الوضع الاقتصادي سيئ جداً، فوضى وأسعار المواد غذائية نار. الألف الريال بالمناطق المحتلة ولا لها قيمة. قيمتها بقيمة المائتين الريال القديمة في جغرافيا السيادة الوطنية. وتسمع واحد يساري أو فارغ يعاني من الانتفاخ في تفكيره يقول تلك العبارة المزيفة للمزايدة بأنه “هناك به زلط والواحد يقدر يعيش”، طبيعي البنك معاهم والدعم والثروات معاهم وطالما تقدر تعيش هناك يا متأخر بالفرغة، لماذا تركت ذلك المكان الجحيم والمليء بالفوضى.
أيوه، واللعنة أمريكا أقبلت بتفرش بحقها الأهداف والمارينز الشواذ المحتلين في عدن وموانئنا وبحارنا وجزرنا وتريد ترجعك لأول خطوة والتي تجاوزها وفد صنعاء المفاوض قبل أربعة أعوام، وبعد أن كان قد بدأ يتفاوض مع السعودية.
أقبلت أمريكا تريد أن تعيد فريق صنعاء للتفاوض مع طرف داخلي يمثلون ويرتزقون مع أمريكا والإمارات والسعودية.. قوم تلفلف أنت وحقك المرتزقة.. أقبل بيفرش عندنا بمطالبه وأهدافه.
أمريكا تريد إعادتك يا يمني للتفاوض (الداخلي -الداخلي) بالجحر الداخلي.. أيوه وبعدين. يعني نرجع نتراطع، وأنتم تعرفوا أن مشكلة وعدو اليمن هو الأجنبي والسعودي والإماراتي وهؤلاء اللي بالداخل شقات مع المحتل الأجنبي.
محاولة أمريكا الفاشلة هذه لأجل نجلس نتراطع ونتحارب ولن نخرج بحل ولن نتفق.. وبعدين ما الذي لدى العدو ومليشياته بالداخل عشان أفاوضه عليها. لا يحمل قضية ولا يمثل المواطن، الذي يموت ويتعرض للاعتداءات المتكررة من هذه الأطراف والمحتل في عدن وتعز و.. و.. إلخ. على ماذا سنفاوض المرتزقة؟! مثلا.. هل نفاوضهم على الجرائم الوحشية والانتهاكات التي يرتكبوها يومياً؟ على ماذا نفاوضهم؟!
يا رجال صدقوني لا تفاوضوا إلا بالصواريخ والقوة وغلقوا موضوع المفاوضات والهدن.

أترك تعليقاً

التعليقات