لن تنتصروا الآن
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لاميديا -
الأمريكي والصهيوني والسعودي والإماراتي ومرتزقتهم بالداخل مسوين حملة جديدة ضد إعلاميين وناشطين والقنوات التابعة للأنصار وصنعاء.
هذه ليست حرب جديدة، وإنما حرب مخططة ومنظمة تقودها وتدعمها أمريكا وأحذيتها في المنطقة بشكل واضح، وهذا ما جاء في تصريحاتهم وتهديداتهم، وقد بدؤوا باستهداف الإعلاميين بالقصف وتكميم أفواههم بإغلاق صفحاتهم وقنواتهم، ما يعني أن الجبهة الإعلامية للأنصار قوية ترعب أمريكا.
وبينما الأنصار يغلقون البحر على المحتل الصهيوني، قفز مرتزقة السعودية وأمريكا يغلقوا حسابات وصفحات الإعلاميين حق الأنصار.
من أغلقوا أفواههم أثناء العدوان السعودي على اليمن ثمان سنوات، ثم أغلقوا أفواههم أثناء العدوان الأمريكي والصهيوني على غزة واليمن، وفتحوا أفواههم مؤخراً ليبرروا جرائم الكيان، توقع منهم يقوموا بحملة إغلاق للصفحات والقنوات وتكميم الأفواه الآن.. ورغم ذلك لن يفلحوا...
إيش تتوقع من مرتزقة قاموا بنقل البنك وأوقفوا صرف الرواتب على الموظفين بعدن وتعز ومناطقهم وفتحوا منفذ لهم لنهب الإيرادات فقط.
إيش تنتظر من عدو ومرتزقة رخاص أغلقوا الطرقات والموانئ والمطارات أمام الشعب.. أغلقوا شركات صرافة وبنوك في مناطقهم.. أغلقوا الآبار وحنفيات الماء على المواطنين في مناطقهم... أغلقوا كل شيء وفتحوا مناطقهم للمحتل.. وفتحوا السقف للدولار يطلع مطلع، ولم يوقفوا تدهور وتهاوي العملة المحلية والوضع المعيشي المتدهور في مناطقهم.
الآن انتقلوا يغلقوا ويوقفوا حسابات وصفحات كل إعلامي حر ناهض السعودية وأمريكا والكيان المجرم واستنكر جرائمهم وتدخلاتهم في المنطقة.
وهذا متوقع منهم طالما العدو فتح خمسين جبهة سابقا باليمن وفتح الجحيم على غزة وفتح لمرتزقته حسابات بنكية بيغلقوا كل شيء حتى بيفتحوا مؤخراتهم ولمن هب ودب.
المهم، بعد أن فشلوا بالجبهات والقصف والحصار وقفزوا للحرب الناعمة والاقتصادية وأوقفوا المفاوضات، والآن يشنون حرب ضد الإعلاميين وإغلاق صفحاتهم.. والهدف من هذه الحملة ضد الإعلاميين هو محاولة لتشويه الأنصار بعد مواقفهم العظيمة مع غزة، والجميع عرف حقيقتهم وأشاد بهم.
رسالة إلى المواطن اليمني الصامد: كم كذبوا عليك بشعارات مزيفة.. هل مازلت تصدق ما ينشره المرتزقة؟!
اسمعوا يا مرتزقة أنتم وجدتكم أمريكا وخالتكم السعودية وعمتكم «إسرائيل»، من لم ينتصر بالبداية على أنصار الله، ولديه دعم خارجي وعشرين دولة وجميع القنوات الأجنبية والمحلية والآلاف من الذباب والناشطين والشقاة والمواقع الإلكترونية والصفحات الممولة لن ينتصر الآن بإغلاق صفحات إعلاميي الأنصار.
هذا والأنصار كانوا بالبداية يواجهونكم بعدد صغير جدا من الإعلاميين وقناة المسيرة فقط، ورغم ذلك لم تنتصروا عليهم، وانكشفت أكاذيبكم.
وانتبه تجي تهدر لي عن الحرية الأمريكية المزيفة اللي شغلتنا بها لسنوات.
يا مرتزقة يا شقاة السعودي والإماراتي والأمريكي تدروا إيش مشكلتكم؟! مشكلتكم أنكم مرتزقة أقفال ورخاص.
مناطقكم بحاجة إلى قفل ومغلقة ربعة لتمنعوا المحتل من التسكع والسرحة والروحة في مناطقكم.. ثم تغلقوا لقوفكم بدل ما تغلقوا كل شهر حاجة، وبدل ما تقتلوا الشعب بحقدكم وحقارتكم.. حاولوا تركزوا على معالجة معاناة المواطن في مناطق سيطرتكم، والتي تتدهور كل يوم إلى الأسوأ.

أترك تعليقاً

التعليقات