فيس حظر!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
يستند تطبيق «فيسبوك» على شماعة البلاغات من أجل حظر صفحات مستخدميه الذين يعارضون سياسته الاستخبارية الاستعمارية الإمبريالية، فما إن يصله عدد من البلاغات حتى يقرح صفحتك جو، وكان ذباب الإصلاح الإلكتروني رواد هذا العمل القذر. ويا لطيف كم قرحوا صفحات أصدقاء أحرار رائعين، يحظرونهم بذريعة كتاباتهم الناقدة والمعارضة لانتهاكات تحالف العدوان ومرتزقته في الداخل. فكان مارك، وعلى طول بعد البلاغات، يقرح صفحتك، ويعتبر الزميل الصحفي صلاح الدين الدكاك أكثر شخص تعرضت صفحته للإغلاق، بسبب البلاغات والتهكير.
حاليا مارك شخصيا هو من يقوم بإغلاق وحظر صفحات الكثير من الأعضاء المناهضين للتحالف، مارك يحظر وتوكل مستشارة مارك في الحظر. أهم شيء شركة فيسبوك ما تقطع راتب المستشارة توكل الحاصلة على نوبل للسلام والتي أصبحت مستشارة ومساعدة لمارك في طمر جرائم تحالف العدوان في اليمن، وجرائم «إسرائيل» في اليمن وفلسطين.
تطبيق «فيسبوك» هو تطبيق أمني بحت وتابع للإمبريالية والمخابرات الأمريكية و»الإسرائيلية». وأحياناً مع من سيدفع له مقابل، يعني، من الأخير مارك شخص مرتزق ومفرغ من حاجة اسمها أخلاق وإنسانية ومبادئ. تطبيق يحظرك لو كتبت كلمة «عدوان» أو شعار يناهض أمريكا والتدخل في اليمن. تطبيق يحذف ويطمر صور جرائم السعودية والإمارات في اليمن وذلك بتظليل صور الضحايا، يغطي صور مجازر وأشلاء أطفالنا اليمنيين. ونفس الأسلوب أيضاً يستخدمه مارك ضد أي عضو في «فيسبوك» تضامن ووقف مع قضية فلسطين. وكل ذلك التظليل والحظر، نعم بذريعة أنها غير مناسبة وغير لائقة ولا تتفق مع سياسات فيسبوك.
باقي حاجة مضحكة، لما مارك يحظرك، توصلك رسالة غريبة عجيبة على شاكلة «منشورك يخالف معايير مجتمعنا». يُشعرك مارك أنه من مقبنة مدري من الجعاشن، كيف يخالف معايير مجتمعنا يا مارك. نحن نكتب عن مجتمعنا العربي وأنت مجتمعك غربي أمريكي. أو قد ضميتم كل المفسبكين تابعين لمجتمعكم. 
لعينة الجن، يعني اليمن تابعة لمجتمع مارك حسب التقسيم الافتراضي الجديد.
وأنت يا يمني والله لو تفعل لك حساب مستعار ولا احتياطي ولا بديل إنك تابع مجتمعه. 
يعني في الانتخابات الأمريكية القادمة فيسبوك بينزلك رئيس لجنة انتخابية في مدرسة الفاروق بولاية بنسيلفانيا، هههه.
ومن يدري أن مارك ما ينزل (عمر القاضي) كمراقب في الاختبارات الوزارية الأمريكية في ولاية ديلاوير... قال مجتمعنا. من الأخير «فيسبوك» تطبيق قذر وأنتم أخبر.

أترك تعليقاً

التعليقات