الجربة المتحدة
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -

قلك دولة الإمارات المتحدة، أمانة أن مصطلح دولة كبير عليها. طيب اسم المتحدة من فين جابوها.. واضح الاسم تقليد للولايات المتحدة الأمريكية خالتها. هذه اللقيطة التابعة للأمريكان والبريطانيين بكل شيء. فقط بقي مع شعبها الأثواب (القمصان) التي يرتدونها لإثبات أنهم عرب. وهوسهم الزائف بشراء الإبل والصقور لإثبات بداوتهم، وأنهم عرب أقحاح عبر المسابقات البايخة والبطولات الفارغة التي تقيمها المتحدة اللقيطة ما بين الهنوف والعنود، ولسنوات، ونحن ساكتين ولا طلعنا هدرة، فقط نشاهد وقاحتهم ونضحك.
الآن هذه اللقيطة انتقلت لإثبات نفسها بطرق حديثة وقذرة لتزييف التاريخ، وبدون حياء أو خجل من أحد، عبر المال والإعلام، مرة يدعون أن الشعراء امرأ القيس والأعشى وعنترة من مواليد الشارقة، يا عيني على الخرط. طيب وعبلة من أبوظبي مثلاً. ومش كذا وبس، بل وصلوا إلى حد أنهم يدعون أن اللهجة الإماراتية هي أساس اللغة العربية، يا سلام سلم! وقد رد الصحفي محمود ياسين ببوست حلو على اللغاجة الإماراتية، قال فيه: على أساس أن الزير سالم كان يسكر ببرج العرب.
المهم ستر الله، ولو كانت مش موجودة الإمارات واللغاجة حقها لما نطقنا نحن العرب اللغة العربية، وكنا مازلنا حتى اللحظة نتواصل عبر الإشارات، لكن سلم الله.
مصيبة عندما يصيب النقص دولة بالكامل، وهو ما حصل للإمارات المتحدة التي تريد إثبات نفسها وإكمال نقصها علينا صميل. كل مرة تفعل شيء، مرة تفعل جزيرة على شكل نخلة، ومرة على شكل خريطة الوطن العربي. ومش مستبعد أن يصل الأمر بهم أن يفعلوا جزيرة على شكل غرسة قات. أمانة تحس إنها جربة وليست دولة. فعلوا برج عشان يثبتوا أن لديهم أكبر برج في العالم. أي شيء يشاهدوه أو يسمعوا عنه في أي مكان من العالم، يفعلوا مثله وينسخوه إلى وسط الجربة المتحدة. مافيش معاهم جزيرة زي الناس ولا أشجار، أقاموا حرباً قذرة علينا عشان يحطبوا الأشجار حقنا من جزيرة سقطرى اليمنية، وصولاً إلى ادعائهم أن سقطرى ليست يمنية...
يخرج إماراتي لدولة كمبوديا يتمشى وإلا يقضي شهر العسل، وشاهد معبداً بوذياً هناك له آلاف السنين، إلا ورجع الجربة المتحدة يفعل نفس المعبد الكمبودي. فقط يكملوا تشييد المعبد إلا وخرج وزير السياحة الإماراتي يندع تصريح يدعي فيه أن الديانة البوذية بدأت من أرض الإمارات المتحدة، وأن رياضة اليوغا أصلها إماراتي.
كان ناقصهم الحرب أنهم ما حاربوا أحد. أقبلوا اليمن يقصفونا ويتعلموا فوقنا، بس ما حققوا شيء، وهات يا دعس لهم ولمرتزقتهم. ومفتكرين أننا حاربناهم، لا والله عادكم ما شاهدتم شيء. عادكم بالبروفة يا أولاد الكلب. والله ما نحن ضاربين لكم كرت، ولا معترفين أنكم دولة، ولن نعترف أننا حاربناكم، لأنها عيبة بحقنا التاريخي والحضاري نعمل لكم قيمة. وما أنتم إلا أدوات للقذارة الأمريكية. أقبلت صلينا بتفعلها تاريخ وتفتح مواقع إخبارية وصحف يومية، والله يا الجربة المتحدة إنك بتضوي من أرضنا ظُهر أحمر مع المرتزقة حقك والمحررين والصحفيين الشقاة حقك.

أترك تعليقاً

التعليقات