سيجنال الكمالي
 

عمر القاضي

عمــر القاضـــي / لا ميديا

ابتعثته الدولة للدراسة في مصر، طب أسنان، علشان يعود يطلب الله على بطنه، بدل الفرغة ومكارحته لخلق الله فوق الباصات وفي مجالس القات، ليقنعهم أن علي محسن وطني صميل. الدولة أنفقت عليه ليتعلم طب، ويعود يحشو أسنان مرضى تقشرت بسبب التسوس وقحط أغصان القات المجلد يومياً. الطالب الناصري هذا يدعى حمزة الكمالي، تحول من طالب يدرس طب أسنان، إلى طالب الله بفكه وحنجرته في قنوات التحالف. تعريف حمزة الكمالي طبياً هو ضرس الطمع الملتهب، الذي ينبت فجأة وفي بقعة خطأ داخل الفم، ينبت ليلتهب وينغص حياتك. الضرس حمزة يلتهب كمان بتضامنه وتصريحاته المبررة والمؤيدة لجرائم ما يزال يرتكبها التحالف بحق شعبنا العظيم.
من متخصص في تسوس الأسنان إلى متسول مع العدوان. كائن لزج ينكمش ويتبلور مع مزاج التحالف السعودي الإجرامي. في بداية العدوان استخدمته قنوات التحالف كمعجون سيجنال، لطمس جرائمهم وروائحهم النتنة في اليمن.
كانت تستضيفه مذيعات قناتي العربية والحدث. إحداهن استضافته وقالت في بداية المقابلة ومعانا على الفك مباشرة، (الناشت) حمزة الكمالي. لكن الضرس حمزة قاطعها ليرفع من نتانته، قال: العفو يا عزيزتي، أنا الدكتور والناشط السياسي حمزة الكمالي، ردت المذيعة: المعذرة منك. إيش من دختور يا حمزة!
المهم في منتصف الاستضافة، حمزة ينفي أن التحالف ارتكب جرائم بشعة في المخا وصعدة. 
أيضاً في مساء نفس اليوم استضافته مذيعة أخرى على قناة العربية. قالت المذيعة: ومعانا من مصر الدكتور والناشط الشاب حمزة الكمالي. الناشط المرتزق هذا لم يقتنع بتعريف المذيعة الأخرى، فقاطعها أيضاً: المعذرة يا عزيزتي، المحلل السياسي والمختص في الشؤون المحلية والدولية. المذيعة تضحك عليه.
المهم المسوس حمزة يقاطع المذيعات مع كل استضافة، ليطلق على نفسه صفات عدة، ابتداءً بمحلل سياسي وناشط ودكتور ومهتم، ومنتهياً بمختص وخبير يا خبرة. علق عليه صديق قال مختص ولا مخصي، كله سابر عليه. يا حمزة أنت مثل السيجنال مهمتك تنظيف وطمس جرائم التحالف التي دمرت كل شيء هنا.
عامان أمضاهما ضرس الطمع الملتهب المرتزق هذا وهو يكافح نفسه في قناة الحدث والعربية، التي اقتلعته بعدها، ولم يعد مرغوباً في فك التحالف المسوس. وهذا هو مصير أي ضرس ملتهب مسوس نتن كحمزة الكمالي.
هيا بالله عليكم شوفوا على نكبة. ترسل طالباً يقرأ من أجل يعود يحشو أسنان المرضى، وإذا بك تشاهده يذهب يؤيد التحالف ليقتلنا ويحيلنا إلى أشلاء. أقسم بالله يا مرتزقة التحالف، وعلى رأسكم حمزة، إنكم بلا كرامة وبلا هوية، ولا لكم أية صلة بأرضنا وشعبنا. أيضاً ليس لكم أي وزن يا متسولي التحالف في ميزان طفلنا الشهيد الذي قتلتموه مع العشرات مؤخراً في حي التحرير.

أترك تعليقاً

التعليقات