لن نسلم السلاح!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
الذي يطالبك بأن تسلم سلاحك، هذا من صدقه وإلا أحمق؟! أيوه، وبعدين؟! بايطالبك تسلم نفسك وبلدك وإلا رطعك!
الأمريكي الروفلي يتعامل مع شعوب الدول الحرة كوصيّ عليها، وبأسلوب وقح ومقرف. أسلحة الشعوب للدفاع عن نفسها من العدو المجرم الأمريكي والصهيوني المتوحش النازي الذي يكشح أنفه بما لا يعنيه وبكل شيء. لن تسلم قطعة واحدة. لا حزب الله بايسلم، ولا حماس باتسلم، ولا حد بايسلم سلاحه، ولا يستطيع أحد ينتزعه. قال سلم قال!!
كان في زمان لعبة اسمها «سلّمْ سلاحك»، نلعبها بأسلحة من خشب، وكنت حينها أرفض أن أسلم قطعة الخشب التي أستخدمها كبندق ألعب به، ونعمل معركة حامية الوطيس؛ لكن ولا مرة سلمت سلاحي الخشبي للخصم، ولا اكتملت اللعبة، والتي تنتهي بمضرابة حقيقية بين أطفال القرية.
أمريكا و«إسرائيل» أقبلوا عبر الوسيط المصري وبكل وقاحة يطالبون حماس بتسليم السلاح!
ترامب شكله قرأ رواية «وداعا للسلاح»، للكاتب أرنست هيمنجواي وتأثر بها! وداعاً ترامب الروفلي، وداعاً أمريكا المتوحشة، ولا تقدروا عاد تمشوا كلمة!

أترك تعليقاً

التعليقات