باع الخيمة بـ«عاس»
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
قربوا لي محمد المقبلي، جاء وقته، بيني وبينه اتفاق وعهد من 2011 أيام الساحة، أن الذي بيقبل يتعين في أي منصب حكومي بالسلطة بيقع له بالصندل من الطرف الآخر المتفق معه. أكلمكم جد.. والمقبلي يذكر هذا الاتفاق الذي وقع بالخيمة الصغيرة حقي بالساحة قبل خيمة يناير. وبالأخير غبت عن الخيمة حقي يومين وتركت المقبلي فيها ورجعت وقد المقبلي باعها.
يا مقبلي والله ما أكره لك الخير والمصلحة، حتى إن شاء الله يقع لك منصب رئيس جمهورية بس الاتفاق بيبقى اتفاق وضروري يتنفذ.. وإلا قصدك كان مجرد شعارات وكذب.
كمان المقبلي فرح بحالة من هذا التعيين «ممثل للشباب»، وكأنه كان يحلم بمنصب في السلطة التي قتلت الشعب من زمان. وكمان المقبلي كتب منشور يعترف بأملاكه نعم عشان الذمة المالية والشفافية، ومن تلك الحركات حق صاحبي وأنا أكثر واحد يعرف المقبلي وحركاته، خبزي والعجين.. يعترف أن لديه شركة ترفيه اسمها «روح اليمن»، وقطعة أرض بـ2 مليون ونصف، وشركة تصدير وتطوير استثماري. أيوه اعترف بالباقي ماحد بيحاكيك، هو هذا النضال يا مقبلي.
يا مقبلي قد كنت تتاجر سكتة قام يعترف عشان المنصب.. نعم إنه شفاف.
أقول لك حاجة يا صديقي وآخر يوم للصداقة، من حقك تمتلك وتستثمر بس ليس على حساب معاناة الشعب، لكن هذا كان طموحك وهدفك ومن زمان.. إيش أفعل لك.
بس الاتفاق والعهد الذي بيننا بيمشي بيمشي رضيت ولا رفضت.
أيضاً، أنا لي الفخر أننا باقي هنا كمواطن غلبان كادح ومازلت على عهدي وبدون راتب ورافضاً مناصب السلطة القذرة التي أنت الآن مفتخر فيها ولا تشرفنا وللأبد.
يا مقبلي أنا أحد شباب اليمن وانتبه تمثلنا بين الشباب الذي اخترت لأجل تمثلهم بمنصب ولن تحقق منه غير مصلحتك فقط.
الاتفاق قائم، والهربة سنة واللقاء يوم وبيقع لك بالصندل. هذا اتفاق بيني وبينه ولا أحد له دخل بيننا.

أترك تعليقاً

التعليقات