مجغورين من فتح المطار!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
وصلت طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء بعد غياب وحصار استمر أكثر من سبعة أعوام، وقد تم استقبالها باثنين بوابير مليئة بالماء ورشها لحظة وصولها إلى المطار، لا أدري ما المناسبة؟! شعرت كأن المطار سرويس، بينما كان هذا جانبا من الاحتفاء بفتح المطار ولو شوية، يعني رحلتين. وسمحوا لنا أيضاً بدخول 9 سفن وعلى أساس باقي تسع تحت التفتيش والفحص المستفز من قبل التحالف القذر. بينما فترة الهدنة والتي حددت لشهرين شارفت على الانتهاء وأنه رجعنا للأزمة والحصار مرة أخرى.
الذي أزعجني من هذا كله، هو أننا شعب محاصر منذ سبعة أعوام، وعندما وصلت طائرة اليمنية لمطار صنعاء الدولي، ومع ذلك فإن هذا الحدث، أي وصول أول رحلة طيران أزعج واستفز شغمة من الناشطين العملاء في الخارج، حيث قرأنا لهم منشورات قذرة ومحرضة ضد اليمن والشعب المحاصر ويريدون من التحالف أن يغلق المطار مرة أخرى ويعود إلى ما كان عليه حتى يستمر هؤلاء الناشطون في تلذذهم بمعاناة الشعب وهو محاصر.
كل شيء يحققه اليمنيون سواء انتصارات في الميدان والردع، أو في السياسة يزعج هؤلاء الشغمة المرتزقة الذين يتحدثون عنا جميعاً حسب دفء جيوبهم وقوارير الوسكي وحسدهم. وينظرون إلى أن فتح المطار والانتصار سيكون ضد مصالحهم الضيقة والدامثة.
يريدون الاستمرار بالارتزاق على حساب معاناتك وطوبرتك وجوعك يا يمني، على حساب دردحتك وقتلك وحصارك، على حساب إغلاق المنافذ والمطارات ومواصلة الحصار على الشعب اليمني، عشان يستمروا يزيفوا الواقع ويطبلون ويطلبون الله في القنوات ومع المنظمات التي ستختفي في حال توقفت الحرب والحصار، إذ لن يعود هناك مبرر لبقائها في اليمن.
يا ناشط ويا مرتزق إذا عاجبك مهرة الارتزاق مع التحالف وضد شعبك تقدر تفعل عقد مع «بلاك ووتر»، وإن شاء الله تقتل بأطرف دولة سع الكلب.

أترك تعليقاً

التعليقات