تجنيد معارضي «الحوثيين»!!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
بتواطؤ الأنظمة العربية والمجتمع الدولي، بمجالسه ومؤسساته، مع الكيان الصهيوني. وأيضا بسبب التعاون والدعم الباذخ بالمال والمعلومات.. إلخ التي تقدمها أنظمة العرب يتغطرس الكيان أكثر ويقتل ويرتكب الإبادة بحق أبناء غزة وصولا إلى تهديداته وبكل وقاحة بأنه سيستهدف قيادات حماس بالخارج.
وأمس، نفذ الكيان عملية استهدف اجتماع لحماس وسط العاصمة القطرية الدوحة، لتخرج قطر ببيان تدين فيه العملية، وليس في يديها أي شيء غير قناة «الجزيرة»، التي أقصى ما قد تفعله بث تقرير محايد دون استعداء الكيان، ومن ثم ستعود لتغطية كل ما يصدر من تصريحات من  الكيان المجرم.
لقد سبق أن قام الكيان بتنفيذ عملية اغتيال في إيران استهدف فيها رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، إضافة إلى استهداف قيادات للحركة وغيرها في دول أخرى، وصولا إلى استهداف حكومتنا، لكن موقفنا المساند لغزة لن يتزحزح. أما إيران فردت على الكيان بطيبة نفس ورطعته للسميع العليم.. لكن ماذا عن دولة قطر؟!
قطر لن ترد، فقط تدين وتعود كما لو أنه لم يحدث أي انتهاك لسيادتها من قبل كيان مجرم محتل معتد. ما لنا منهم!!
نعود إلى تصريحات الصهاينة وكيف يشتغلون على الأنظمة العميلة والمرتزقة حقهم في بعض الدول العربية، وعلى رأسها اليمن لتحقيق أهدافهم. وهذا واضح ومؤكد أن السعودية والإمارات تتعاون مع الكيان، ولها يد في كل مصيبة واستهداف لقيادة المقاومة والمحور وكل من يقارع هذا الكيان اللقيط. وبكل وضوح الصهيوني يحاول جمع جواسيس ومعلومات ليحقق أهدافه، وهذا ما صرح به وزير حرب العدو «الإسرائيلي» الأسبق أفيغدور ليبرمان بقوله يجب استخدام جميع قدرات الموساد وتجنيد كل معارضي «الحوثيين». يقصد بمعارضي «الحوثيين»، المرتزقة وشقاته في الداخل وفي الخارج.. وهذا واضح.
إلى كل مواطن، انتبهوا الوقوع بفخ العمالة للخارج، وانتبهوا يخدعوكم بالإغراءات المتعددة. عليكم أن تعرفوا أهدافهم وأساليبهم القذرة. «الموساد» لن يأتي لك بصفة أنه «موساد» ويريد منك تخدمه.. لا.. سيأتي لك من خلال عمل ووظيفة أو بالمال وغيرها من الوسائل والمغريات التي ترغب بها وتحبها، ثم ينتقل إلى توظيفك بشكل غير مباشر ويطلب منك ما يريد وتحت مبررات مموهة.. وأنت أخبر.
لكن رغم كل ما يقوم به «الموساد» فإنه سيخفق ولن يحقق شيء، وكل من سيسقط في مستنقع العمالة سيكون الضحية.
اشتحطوا، وركزوا، ولا تصدقوا أي شخص مرتزق في الخارج يستلم دولارات ليستهدف ويحدث فوضى في بلده لخدمة الكيان المجرم.

أترك تعليقاً

التعليقات