تحايا باليستية
 

عمر القاضي

عمـر القاضـــي / لا ميديا

مضى عام كامل منذ أن بدأت أكتب مقالاتي الساخرة في صحيفة (لا) الأسبوعية، بالتحديد في شهر 11 من العام المنصرم. بدأت بكتابة أول مقال تحت عنوان "السوق مشحوط"، والذي نشره رئيس تحريرها الزميل صلاح الدكاك في الصفحة الأخيرة. ومنذ ذلك الحين، مقال ينطح مقال وما زال السوق "مشحوط"، وصحيفة (لا) مستمرة بشحطة كتاباتها الباليستية الثورية، وبكتابها الصامدين الأبطال، منذ إصدار عددها الأول، "لا" طلقة في جسد العدوان.
في الذكرى الأولى الخاصة بكتاباتي سأحتفي أولاً بزملاء المهنة الأبطال الذين يعملون معنا بصمت، حريصين على إظهار محتوى الصحيفة في أكمل وجه وإبداع، ولولاهم لما كانت الصحيفة بهذا المذاق الصحفي المكتمل.
سألتزم بتقديم تحياتي الباليستية لهم بصيغة ثنائية. أبدأ تحياتي للطباعين الرائعين خالد عبدالكريم ورامي الهدالي. بعد أن أرسل مقالي الأسبوعي لخالد أرسل رسالة أخرى أقول فيها "يا خالد أرسلت لك المقال. سروسه وشطبه وأنت لابس النظارة حقك".
بدون نظارة خالد، سيكون المقال في ورطة بصرية فادحة. الله يقوي نظرك يا صديقي خالد. 
تحية ثورية ثانية للمصححين الرائعين وليد مانع وفائز عبده.
 يا وليد مانع، لا تبخل بالفواصل والنقاط والأقواس.
كما أهدي ثالث تحياتي الثورية لمدير الإخراج الجميل محمد الحميقاني، ونائبه فؤاد المصباحي. يا عم فؤاد الله الله! الأشقاء قشطوا ثلاث قصب من بقعة المقال حقي.
أيضاً تحية ثورية باليستية خاصة لرئيس التحرير الرائع الزميل العظيم صلاح الدين الدكاك، صاحب الفضل الكبير بتسخير إبداعه ومثابرته لنجاح وتميز الصحيفة.
معروف أن صلاح الدكاك أفضل من يكتب الشعر، بالإضافة إلى أنه يعد من أنجح الصحفيين اليمنيين. وهذه ليست شهادتي أنا، وإنما شهادة أسمعها دوماً من زملاء وقراء كثر يشيدون بصلاح. شهادة قد لا يحتاجها صلاح والله يعلم، ورغم ذلك حبيت أكتبها هنا. 
كما يرجع له الفضل أيضاً في إتاحة الصحيفة وتسخيرها لجميع الكتاب ذوي الأقلام الوطنية الحرة للتعبير عن آرائهم الثورية. أنا شخصياً أعتبر صحيفة "لا" من دون لمسات الأستاذ صلاح تصبح بلا مذاق.
أيضاً تحية ثورية بحجم الوطن لجميع هيئة التحرير والمحررين الزملاء الأبطال، الأستاذ خالد حسان مدير التحرير، وعبدالله الحسامي سكرتير التحرير، والمحرر الرفيق العظيم طلال سفيان "جوجل" اليمن، والحبوب شائف العين، وصديقي حلمي الكمالي الذي يختفي فجأة من المقيل، والشاب الصامت دائماً غازي المفلحي.
وتحية خامسة مفعمة بالصمود والانتصار للرائع عبد الرحمن صدقي، والزميلتين الرائعتين بشرى الغيلي ورجاء الحوري. ما ليش علاقة، تقاسموا التحية بينكم، انتبهوا تتضاربوا!
وهذه تحية فنية وأدبية سادسة للصديق الشاعر الحلو عبد الرقيب المجيدي، محرر أحلى صفحة حوارية "سجاده حمراء" في الصحيفة.
تبقى معي الهيئة الإدارية. لا تزعلوا! ولكم مني أحلى تحية جميعاً، ياسر القباطي، والحبوب رشاد الدكاك. كم تبقى لي إنتاج فكري هذا الشهر يا رشاد؟! ولا أنسى مسؤول الطباعة محمد عبدالوهاب.
وأختم تحياتي بتحية مفعمة بالاحترام لجمال السوداني. 
كما أبعث تحية طويلة لا تنتهي لقراء ومتابعي صحيفه "لا" الكرام.
بقي معي آخر وأجمل تحية خاصة مفعمة بالحب والتقدير أبعثها لزوجتي العظيمة صفاء طه. التي ترغمني أسبوعياً أقرأ لها مقالي قبل أن أرسله للصحيفة. وعندما أنتهي من القراءة لها أحياناً تجاملني بالقول: "مقال حلو"، وأحياناً تعترض بنقد أنزعج منه وقتها، وأحياناً أستجيب لنقدها إذا كان صائباً وأعدل، بدون معرفتها طبعاً، ثم أرسل المقال لخالد.

أترك تعليقاً

التعليقات