لكن حشوها يا يهود
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
مكنونا الصهاينة القبة الحديدية، والميركافا والخبر الفاضي.. هجعونا كله كذب وزيف وقد انتهى ذلك أمام معركة “طوفان الأقصى” وتحت أقدام أبطال المقاومة الفلسطينيين.
أبطال المقاومة الشجعان دخلوها بطائرات مكونة من مروحة كبيرة بالخلف وتواير حق عربيات، ودينمة وإريال ومدري أيش هي بقية القلافد حق هذه الطائرات التي فطرت أم “القبة الحديدية الإسرائيلية”، وأنهت الوهم والزيف المعشش برؤوس البعض من زمان.
أيضاً تحرير ما يقارب 40 كيلومترا من أراضي فلسطين وطوق غزة المغتصبة والاستيلاء على أكثر من 13 مستوطنة ومواقع عسكرية، ومصرع أكثر من ألف صهيوني وأكثر من ألفي جريح والمئات من الأسرى الصهاينة، منهم جنرالات وبرتب كبيرة وقعوا في أيدي المقاومة.
“ما أخذ عليك بالصميل.. لن يرجع إلا بالبنادق وقراح الرؤوس”.. الحق يستعاد بالبنادق والصواريخ والقوة، وليس بالمفاوضات والترجي للأمم المتحدة ومجلس الأمن والعالم الحقير الذي يتعاون ويدعم المغتصب والمحتل الصهيوني منذ البداية.
عملية ومعركة رفعت رأس كل عربي حر وباستمرارها سوف تنتهي الأهداف القذرة التي تقوم بها هذه الحية “إسرائيل” ليس فقط في فلسطين وإنما في كل بلد عربي.. وما حدث في اليمن والعراق وليبيا هو عمل ومخطط “إسرائيلي” بحت ومباشر. هذه المعركة التي كان أبطالها الفلسطينيون لن تتوقف وسوف تنهي التطبيع القذر مع بعض الأنظمة العربية، وعلى السعوديين أن يلحقوا يطبعوا مع الفلسطينيين.
لا أعتقد أنهم مصرون أن يتطبعوا مع القبة البلاستيكية الصهيونية اللي فطروا أمها أبطال المقاومة.
وتهديد غزة وشعب فلسطين من قبل الغرب والأمريكان ورقة خاسرة ولن تحقق شيئا، لن يحشوها، لا تصدقوا أبتهم.. مهزومون جبناء ومجرمون.
ومن حين عرفنا أنفسنا والعالم يهدد ولا يدين الانتهاكات والجرائم الصهيونية. ما الذي سيفعله الصهاينة غير ارتكاب المجازر بحق الأطفال والمدنيين وهذا ما تقوم بتنفيذه “إسرائيل” والعالم كعادته لن يدين ولن يعترض ولن يحرك ساكنا.

أترك تعليقاً

التعليقات