شقدفونا برمضان!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
في شهر رمضان من كل عام يخرج لنا هلافيت ومرتزقة التحالف بنفس الأسطوانة: «الحوثي يمنع الناس من صلاة التراويح»، هذا والناس يصلوا ويتروحوا في كل جوامع صنعاء والمحافظات، ولا حد منعهم ولا حد غلق جامع.
أنا شخصياً نزلت لبعض الجوامع بصنعاء وصورت فيديو للمصلين وهم يتركوعوا تراويح بشكل طبيعي في أمان الله، وبينهم أيضاً مصلين من الأنصار «يتروحوا». المهم بعدما صورت نشرت الفيديو في قناة «وقيص» على اليوتيوب، ونشرته بعنوان «شاهد كيف الحوثيون يمنعوا التراويح بصنعاء»، إلا وزاد عدد المشاهدات حتى وصل إلى أكثر من عشرة آلاف مشاهدة، وهذا لأول مرة. يبدو أن عنوان المقطع جذب المشاهدين فقط لأن فيه عبارة «الحوثيين يمنعوا...»!
أي عنوان كاذب ضد «الحوثيين» يلقى رواجاً، وكأنهم منتظرون «للحوثيين» يقدموا على أي شيء، لأجل الترويج والتداول للأكذوبة. المهم بعد قراءتهم لعنوان «الحوثي يمنع صلاة التراويح» ذهبوا يتابعون المقطع عشان يشبعوا رغبتهم وحقدهم بعنوان يعجبهم؛ لكن مضمون المقطع يكشف أكذوبة المرتزقة السنوية التي يستحضرونها في كل رمضان. الفيديو يعرض الناس يصلون تراويح في جامع بصنعاء وبعد مشاهدتهم للمقطع هناك من علق باحترام وهناك من علق -وهم الأغلب- بالشتائم والقدح لي شخصياً، فقط لأننا عرضنا حقيقة إقامة صلاة التراويح بصنعاء.
يشتمك ويسبك فقط لأنك نشرت الحقيقة وكشفت أكذوبتهم. طبيعي يشقدفوا طالما وأنت تكشف أكذوبتهم ولم تؤيد زيفهم وكذبهم. طبيعي يشتموا لأن التحالف القذر عودهم على الكذب والزيف. وإذا شاهدوا أي حقيقة يمتعضون ويشعرون بالإحباط. فعندما يسمع شقاة ومرتزقة التحالف الحق فإنه يزعجهم ويعريهم ويجغرهم. يعني ما به الا تكذب وتؤيد زيفهم والا فأنت ابن كلب ومطبل وكاذب و... و... إلخ.
الجميع يعرف أن التحالف ينكشف ويتعرى هو وأدواته في اليمن، لأنه باطل، وسيعرف كل يمني هذا العدوان القذر على حقيقته وقذارته، وأنه أكبر أكذوبة مرت على شغمة مرتزقة وصدقوه، ومستمرين يعاندوا ويطلبوا الله وهم مكشوفين على الآخر.

أترك تعليقاً

التعليقات