
مقالات عمر القاضي
شمسان المؤذن
جرَّافة التحالف
واحد حليب على حسابي يا (وخيم)
حرب بالحركة البطيئة
(عرب آيدول) برنامج خليجي مشبوه
السـوق مشحوط
جراندايزر
عبدالمولى والببغاوات حقه
أنا والألف الريال المقطوعة
(توكل ضد العدوان يا رجالة)
شوط بشوط يا جنوبيين
يفزع ولا يبالي
صمود في الجحر الداخلي
أنا نازل أطوبر
نجعـة عبـده
مقبول مرجوع
ناشطين خرنج
للخلـف در
دنبوع مصر
عرطوط فوق مخلوس
على غيري
سيجنال الكمالي
جهاز المقاول مغلق
القطمة الأمريكية
القوطي سليكع
كيف تحتل صنعاء فـي 5 أيام
ردمان المشجع البرازيلي
عبده ربل
أطفال الأندومي
السرق الأوست
لا تصدقوا أبتهم!
خذ لك نظرة وصلي على النبي!
تعز الخارج
أيش دخلكم يا دحابشة!
مبعوث زقوة
برفقة الـ500 الريال الملصقة
واواح
الدولار كثر بها
ناقصنا خاشقجي!
أيقونة القرف
مزاجه خرنج
تحايا باليستية
طلبات مكالف التحالف
معالي الجزمة
مكسورين ناموس
مداهفة عيني عينك
بلا لف ودوران يا أمم متحدة
شلوك يا اخجف
بن سلمان لمكافحة الخيار والرمان
مواطن على الطاوة
باشره يا ليد
الكرة ثقيلة
دهان شخدوف
جيش البلايستيشن
الثورة الملطوشة والشهيد الحي
يا ليالــــــي
كيف تصبح محايداً في أسبوع؟!
لوح منحرف
ديمة خلفنا بابها
كيف عملتي يا نزغة؟!
الغتـــرة
عيال مسعد ومسعدة
لا تصدقهم يا عم سعيد!
صديقي الذي في الدُّقّي
السيسي سابقاً والسبسي لاحقاً
مبررين البارات
قحصة سوداني
حَرّوها وقالوا حرروها!
قريـــــح
من كل شيء اثنين
غربة القشر!
هات اللي عندك
من طلب الجن ركضوه
سئمنــــــــا
كلمة السر
سلامات يا «.....»!
ملِه عيب!
تدروا ليش؟
كلية الطب.. طب طب
انتبه تقرأ هذا المقال
رصيدك غير كافي...
ما دخلك تكاحش؟!
شرعجية «طيسي فيسي»
الارتزاق بدل «العسل والحبة السوداء»
عيال الــ 100 كلب
وشيش المرتزقة
باقي يا «بقيق»
دنقلص التحالف
خندقها يا مرتزق
الله يهديكم
شفتم كيف يا خبرة!
باقزقوز وأبو لحوم
الجربة المتحدة
مسلسل عدنان ولينا الدموي
أصحاب الدعوة
نص جنب مع الجناح!
طير فلس
بداية عام أغبر
بلد منقطع
أين كنتم وقتها؟!
مأرب مش حق أبوك
انتظر نص ساعة
يا محمد البخيتي إبرد لك
عرطوط في شارع الرباط
دنـق..
يقتلب طسيس
قولوا آمين
ابتعدوا عنا تريليون قدم
شعب يعجبه اللمس
قع ذيب بالجبهة
رُبع يسار بلدي
شعب حق مهرة
طز بالعالم
عيد بدون مصافحة
قد نقل زمان
شغلتم أفكارنا
الله لا ألحقكم خير
حزب الفردتين
مستورد دوم
أنت المتخلف!
عادكم با تصرخوا
تشتي جنبية
التقرير الصحفي وصاحب البابور
تلفوني الرنان في الكلية
تغيير اسم
القطمة ضاعت
مش ناقصين تحريف
بلد الثورات
صحيفتان
باقي مدغشقر
البيجو
يطرح ملخخ
أرطغرول عبدالوارث
متوقف
نثرة وفرز وامتعاض
يشارع على قطيفة!
مشترك متخلص
أحب ولا أحب
قف أمامك مدرسة بنات
خاطف السندوتشات
الأستاذة المنزعجة!
يقشط قطمة كدم!
طبعوا أبتهم
القايش والزر
طالع نازل!
عصا «العدالة» بظهر القاضي
ذمار غير!
حليب التحالف!
هاشتاج «خرنج»!
مواقف مضحكة من الثورة
هكذا زرت إيطاليا وألمانيا
دهفة يا رجال!
جمهورية الـ«خرنج»
أجنبي داخل الباص!
سلم سلاحك!
كيفك يا «ناشت»!
اسمع أنت وهو!
أكره اللغة وأحب أمي
«نشوان» ولا المرشحين!
شعب ما يحنب!!
هلال يمني مستقل!
عملتنا وارجع بعدين
دراما بهذلة!
الشر في كل زغط!
فيس حظر!
بكرة بيوقع مطر!
الحمد لله
تركي الروفلي!
كبير «دواب الشرعجية»
كيف تصنع ضحية؟!
أغنيتنا تشتي حماية مش «عيد»!
خريج قسم التفاح اليمني
الحاكم «المذيكر»
اصنجه ملطام!
أنا يمني وبس
مدرس حانب!
ارجعوا استعيدوا أراضيكم
يقتل القتيل ويمشي في جنازته!
نقص الضوء يا ملعون!
بدون قحص!
يدوّر فيديو!!
افتحوا مطار صنعاء يا تافهين!
يشارعك على جريمة!
زفة نيس وعجوز ركن!
والله إنك كذاب!
كيف تشوفها واعبودي؟!
أكذوبة الطفل المهكر
أعظم مولد
يدوروا الجاني!
لن يعتذر!
بيان الهزيمة
مقلب الشقة!
ألف خطوة للخلف وشبخة للأمام
«أوكار» لله يا محسنين!
الكريم المُطفري!
أحزنني المدرب السوري
اللغة والعملة!!
صيد ثمين
رعب التكنولوجيا!
الونانـــة أحــــلام!
«عميق» طرف السوق!
بطل تشتاق للعصيد!
شروطنا لا شروطكم
يوم عالمي للنحس
تكشح مناخيرها لقتل الشعوب
«جولي» معزية بعد سبع!!
ببغاء تكارح!
معك صاروخ بيحترمك العدو
لا تنتظروهم في رمضان!
الدويدار
شقدفونا برمضان!
مجغورين من فتح المطار!
باع الخيمة بـ«عاس»
دولة المتعلقين!
ملعب خدعة!
الحمامي الهارب
مظفر النواب والمدرس الكشكول!
قرحوا بالونات واليمن سيتعافى!
المطر ليس نقمة
انتبشت بين اللصوص!
الجماعة متعودة دايما
جفاف عاطفي
مبررو البرنيطة!
ما يحدث في طوارئ المستشفيات
افطروا أبوها!
أوقفوا «التصرفات الفردية»!
حتى الملح يا وزارة!
محافظون «واي فاي»!
الشيخ ياسين المقرمي..السند والحامي والأب
أرقام وهمية لطلبة الله
ممنوع الاقتراب!
ندفخ تبغ مهرب!
حنبة الشونجم!
الراديو والمعلق الرياضي
هاشتاغ وترند قاتلان!
المنح الدراسية
مشجعة دبور
مدمنو الارتزاق!
الجرد القاتل!
وانت حانب تدوّر شقة!
احلموا يا مرتزقة!
اشتياق على أعتاب المدينة
اللص معين عبدالملك
شوالة رواتب
سلم حوالاتي يا سارق
مذيعة وزلزال
أبو لهب بـ١٠٠ مليون دولار
فتحنا الميناء يا فتاح يا عليم
فنان يغني قضايا وشكاوى
عبي استمارتك بسرعة
زحمة مبايعة
جميلة وقفت الدين!
«العالية» عالي بالزيف والأخطاء
فخ الوظيفة وذراع الرعوي!
حياة كلها فتح!
أصحاب خالف تعرف
طالبة يمنية تقارع الرأسمالية
صعدة بعدين
صرافين مستفزين
قلق عام!
ربحت طفاية!
مابه غيرك بديل!
التعليم جزع ملح!
عيني مليان منك
زي هذا كيف بتقنعه؟!
الشارع مش حق أبوك
غلقوا الموضوع!
صليب العودة
تجار عرطات!
الجار الطيب
ثورة ومن قرح يقرح
سحب الرصيد
لكن حشوها يا يهود
ما حققه الطوفان
النقمة العربية!
المطبعون يهزون ويحركون
ذرائع المحتل المجرم
قمة عربية لإدخال وايت ماء!!
بنْشرة سفن!
وين وين؟!
تباً لقانونكم الدولي!
برنامج «الأحذية العالمي»!
أبحث عن عاقل
ناحية البحرين
اشتباكات بحرية
مهندس في قاع البون
متسولو الارتزاق!
تجريب المجرب
حارب لك «جمة حرّيب»
مراقب أحول!
ضحية وسط التاير
خلي بقري تلحسك!
المزايدة المتطورة
نموذج «خالد سلمون»!
اعزموا الفقراء
يا لطيف والدراما!
من اللي أقر هذه المسميات؟
الإصرار المدمر!
هوامير الموت
رد مسخرة!
حبة حبة علينا!
لا فرق بين القانونين
يحتفلون بمصاب الآخرين
لن ترد وجالسة تحقق
قرار فشنج
رباعيات الأربعاء
مابوش شاقي مستقل
كوفية «زعكمة» المعبقي!
أخزاكم الله
يكفي بعسسة!
سدح مدح
حكومة جديدة لنج
«عيمقة»!
جمعة الانطلاقة حقهم
ثيران اليمن
ممنوع من الوزف
شغمة الحجة حكوك!
رد فرط صوتي
خبر زلج
الصرف ارتفع يا شقاة الأجنبي!
أنت أخجف!
المستفزون
يا أولاد الكلب!
ثلاثون مليون يا شقات!
مغلق للآخر مفتوح للأخير
وطن «مفوتر»!
الخبيث أردوغان
سورية وتهليل الخونج
فشل الارتزاق
نادمون يا صنعـاء!
أن تجد نفسك في هكذا موقف
فساد ملياري
الدنق يحانكوا في حنكة
المناطق «المحرحرة»!
يا لطيف على هين!
مقارنة سريعة
إلى هنا يكفي
لصقة الإخوان!
رمضان مبارك يا جن!
ما دخل أفكارك!
يساري «داعشي»!
اشتحطوا يا جن
عالم يتعامس!
لن نسلم السلاح!
انشقاق الأمة!
طحست
فارغ يسأل!
لم يستوعبوا الدرس!
قمة القمامة!
مرتزق يحسب ويضرب!
العالم مش حق أبتهم!
المؤمن القوي
أي سيادة يا قطر!
جغرافية للبيع!
تغرق
ما دخلكم يا مرتزقة!
يأكلون محاشي!!
اجلس ساكت!!
مش بيدهم!!
المسنبين!!
لن تعودوا!
ما عاد تخارج!!
تجنيد معارضي «الحوثيين»!!
صديقي المكارح!
قضاء وقدر يا قطر!!
ماذا تنتظرون من عصابة؟!
خطة "طرامب"!!
الطوفان «فركش» الكيان والتطبيع
النصف التعزي «المحرر»!!
وداعاً أيها البطل
مطار مصيدة!!

أحدث التعليقات
عبدالغني الولي على الغذاء والدواء أساسيات تتعرض للإهمال والتدمير
فاروق ردمان على عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!
انور حسين احمد الخزان على فضول تعزي
الخطاط الحمران بوح اليراع على قضية شرف ثوري لا شرف حجر
جبرشداد على الحسين منا ونحن منه
jbr.sh على كل زمان عاشوراء وكل أرض كربلاء
إبراهيم على هروب «إسرائيل» من الفشل إلى الجحيم
يحيى يحيى محمد الحملي على فجوة خطيرة في ثقافة الشباب العربي
جلال سعيد صدام الجهلاني على تاريخ التدخلات العدوانية السعودية في اليمن وامتداداتها (1 - 4)
علي علي صلاح احمد على الغزو القيمي والأخلاقي
مطار مصيدة!!
- عمر القاضي الأربعاء , 29 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 11:09:51 PM
- 0 تعليقات

عمر القاضي / لا ميديا -
يبيع المواطن ما تحته وما فوقه ويتسلف لأجل السفر لمعالجة مريضه بالخارج وبسبب إغلاق مطار صنعاء من قبل العدوان والقصف، لم يعد السفر لليمنيين مجرد خطوة نحو العالم، بل أصبح معاناة ومغامرة، وتحوّل السفر من حقٍّ بسيط إلى مغامرة محفوفة بالخوف، ومطارات البلاد التي كان يُفترض أن تكون بوابات للأمل غدت اليوم معابر قاسية تشبه نقاط تفتيشٍ بين الحياة والغياب.
مطار عدن، على وجه الخصوص، لم يعد بوابة عبورٍ إلى الخارج، بل إلى المجهول وأصبح مصيدة. من يقرر السفر عبره يعرف أنه لا يجهز حقائبه فحسب، بل يتهيأ لعبور أرضٍ لا ترحم، أرضٍ تضع المسافر أمام كل احتمالات الإهانة والاحتجاز والضياع. تبدأ الحكاية من الطريق الطويل المليء بالحواجز، حيث تتغير الملامح واللهجات والأسئلة، ويشعر المسافر أن كل خطوة يخطوها تُثقل كاهله أكثر مما تقرّبه من هدفه في عدن، عند بوابة المطار، تبدأ رحلة أخرى. التفتيش لا ينتهي، والوجوه المرهقة تصطف في طوابير طويلة، والقلوب معلقة بين الرجاء والخوف. هناك، يتحول الانتظار إلى عذاب، وتتحول النظرات إلى استجوابٍ صامت. تُفتح الحقائب أمام الجميع، تُسأل الأسئلة نفسها مراراً: من أنت؟ إلى أين تسافر؟ لماذا؟
كأنّ اليمني في كل مرة يحتاج أن يثبت أنه ليس مجرماً، وأن حقه في السفر لا يعني خيانته لوطنه.
بعض المسافرين لا يعودون. يُختطفون في الطريق، يُعتقلون بلا تهمة، أو يُمنعون من الصعود إلى الطائرة في اللحظة الأخيرة دون سبب واضح. وآخرون يُسمح لهم بالمغادرة، لكنهم يخرجون مثقلين بالخذلان، كأنهم تركوا خلفهم وطناً لم يعد يشبههم، ولم يعد يريدهم.
لم يعد مطار عدن مكاناً للوداع أو اللقاء، بل صار ساحة اختبار للكرامة. فيه تتجسد صورة اليمن كلها: وطن أُغلقت سماؤه في وجه أبنائه، وضاقت طرقه بالحواجز والجنود، وانكمشت فيه المسافات حتى صار السفر من مدينة إلى أخرى مغامرةً تحتاج شجاعة تفوق شجاعة الذهاب إلى المنفى.
في ذلك الممر الضيق الذي يفصل صالة الانتظار عن بوابة الطائرة، يحمل اليمني كل شيء: خوفه، حزنه، غضبه، وحنينه إلى وطنٍ يستطيع أن يغادره ويعود إليه بسلام.
يسافر اليمني اليوم لا بجواز سفر، بل بورقة تحمل اسم بلده الذي صار عبئاً على المنافذ، يسافر محملاً بالوصايا والدموع والدعاء، كأنه يودع الحياة نفسها قبل أن يعبر إلى عالمٍ آخر.
إن إغلاق مطار صنعاء لم يكن قراراً سياسياً فحسب، بل جرحاً عميقاً في جسد الوطن. جرحٌ مزق أوصال العائلات، وشتّت المرضى والطلاب والمغتربين، وحوّل الرحلات الإنسانية إلى ملفاتٍ أمنية. فمن كان يريد العلاج صار ينتظر إذناً، ومن كان يسعى إلى التعليم صار يبحث عن معجزة، ومن كان يريد أن يحتضن أبناءه في الخارج صار ينتظر ما لا يأتي.
مطار عدن اليوم هو مرآة اليمن الموجوع: بلدٌ تكسّرت فيه الأجنحة، وضاقت فيه السماء، وانطفأت فيه مطارات الأحلام. وطنٌ صار السفر منه امتحاناً للكرامة أكثر من كونه تجربة للحياة.
وهكذا.. يسافر اليمني لا فرحاً، بل خشية، لا نحو الأمل، بل بعيداً عن الخطر. يسافر محملاً بصبرٍ ثقيلٍ ودعاءٍ حارّ، يطلب فيه من الله أن يُكتب له الوصول، أو على الأقل، أن ينجو في طريقٍ لم يعد يعرف الرحمة.
لا يسافر الناس كما يسافر الآخرون بل يعبرون جغرافيا الألم، بين وطنٍ أُغلق في وجوههم، وسماءٍ لا تزال تبحث عن مطارٍ يليق بكرامة الإنسان. لايمضي شهر بدون اعتقال لمواطن في هذا المطار وبتهم باطلة ومزيفة. إما بتهمة لقبه وأنه «متحوث» أو مكان سكنه أو بسبب صورة أو منشور أو ما شابه ذلك من تهمهم الباطلة. في المقابل ترى أجانب وصهاينة يدخلون عبر هذا المطار ليمرروا أهدافهم وقذارتهم والقائمون على مطار عدن المصيدة يستقبلونهم بالترحاب والسعادة والضيافة.. قبحكم الله يا مرتزقة الأجنبي.








المصدر عمر القاضي
زيارة جميع مقالات: عمر القاضي