دنقلص التحالف
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -

قالوا إن المرتزق حمزة الكمالي، وكيل وزارة الرياضة حق الشرعجية، كتب بصفحته أنه التقى بمنتخبنا الوطني قبل أن يبدأ مباراته مع بوتان، ورفع معنوياتهم.
طبعا أنا حظرت هذا المرتزق حمزة من الفيس زمان، حتى لا أقرأ ملططاته التي يكتبها على صفحته ومن داخل فنادق الرياض. لكن أنا أشتي أعرف نوع المعنويات التي رفعها حمزة لمنتخبنا، هل هي نفس المعنويات التي كان يديها له اليدومي وعلي محسن بالفرقة أيام الساحة والا أصغر منها، والا نفس المعنويات والتموينات التي كانت تديها له قناتا «العربية» و»الحدث» بعد كل تصريح قذر يبرر فيه جرائم التحالف على اليمن؟!
الكائن اللزج هذا ظل لفترة يقدم نفسه بقنوات التحالف، مرة يقدم نفسه انه محلل استراتيجي، ومرة يقدم نفسه انه خبير سياسي... إلى أن طفشت منه جميع القنوات.
بعدها عينوه وكيلاً في وزارة الرياضة، ولا أدري ما علاقته بالرياضة! ومن هناك بدأ يقدم نفسه انه صاحب خبرة ويرفع معنويات المنتخب! تتذكروا المعلومات الكاذبة التي كان يقدمها حمزة لمزز قناتي «الحدث» و»العربية»؟! هي نفسها المعنويات التي يرفعها الآن لمنتخبنا! يعني هذا الكائن خراط من زمان.
مازلت أتذكر قصة اختطافه الكاذبة التي اختلقها لنفسه أثناء الحوار الوطني.
وقد كشف أكذوبته بنفسه اليوم التالي وهو يسرد أكذوبة اختطافه في كل مكان يذهب إليه. في المرة الأولى قال إن المختطفين بعدما أن اختطفوه رموه في شارع الستين عارياً كما خلقه الله، حتى الشورت نزعوه منه! والمرة الثانية وهو يسرد الحادثة في مكان آخر أبقى الشورت والجرم العلاقي والشرابات! من أين جاء هذا الشورت والجرم العلاقي؟! مدري! يمكن ارتدى حق عسكر زعيل!...
لدى حمزة خرط وسماجات وتسلقات كثيرة، يسير عبرها للوصول إلى ما هو عليه الآن، والمعنويات التي رفعها لمنتخبنا ما هي إلا خرطة صغيرة مشعها من قاموس خرطه المقيت، من أجل يمتطي على فوز منتخبنا. أشتي أقول لهذا الكائن اللزج ووزيره المرتزق نائف البكري: 
إن فوز منتخبنا على منتخب بوتان الأسبوع الماضي وبنجلادش هذا الأسبوع وتأهله للمشاركة في كأس آسيا، فوز وانتصار حلال زلال، أحرزه لاعبو منتخبنا الأبطال وحدهم ولشعبهم. وأنت ووزيرك الإخواني نائف البكري وبقية المتسلقين زعطان وعلان والعيسي وشرعجية الفنادق والله ما لكم علاقة يا مرتزقة، لا بالرياضة ولا بالفوز. الحاجة الوحيدة التي تجيدونها هي الارتزاق.
شوية مرتزقة ولصوص وانتهازيين ومختلسين لمستحقات اللاعبين والرياضيين، أمثال نائف البكري والعيسي وحمزة الكمالي الله لا ألحقهم خير. والآن عندما تأهل منتخبنا لكأس آسيا نكع المرتزق نائف البكري ووكيله يشتوا يلطشوا هذا الامتياز والفوز! يا حمزة، يا نائف البكري، من يرحب بالـF16 لتقتل شعبه لا يمكن يقدم لشعبه فرحة وفوزاً كالذي حققه أبطال منتخبنا وحدهم. الدنقلص المخروط مع التحالف ما يرفعش معنويات.

أترك تعليقاً

التعليقات