صعدة بعدين
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
ما الذي قدمتموه لصعدة؟ هنا أتساءل مع القيادة في محافظة صعدة والمحافظ والسلطة المحلية وكل من له علاقة بمحافظة صعدة. أول شيء خيركم خيركم لأهله. صعدة المحافظة اليمنية التي تجثم على أرضها مآسي وحزن أبنائها من آثار الحروب المتعاقبة عليها ومنذ سنوات. ما الذي قدمتموه لصعدة؟ أنا هنا أخاطب من هم مسؤولون على صعدة.
صعدة التي تنتج لنا الرجال والأبطال وتنتج لنا جميع الفواكه والمنتجات الزراعية وأنتجت لنا أنقى وأصدق ثورة يمنية، لكن عندما تقترب وتشاهد واقع ريفها أكثر ستعرف كم هو حجم الدمار والحرمان الذي يعيشه أبناء ريف صعدة لا خدمات ولا مدارس ولا مرافق صحية ولا طرق. وما كانت متوفرة في السابق دمرها نظام عفاش بحربه الظالمة عليها وما تبقى دمرها العدوان.
في صعدة مليون حزن ومعاناة..
والمشكلة التهمة لصقت عرضها وأن كل شيء يروح لصعدة وأن صعدة المستفيدة و.. و.. إلخ. تريدون معرفة حقيقة صعدة. انزلوا لأي مديرية في صعدة وستشاهدون وتسمعون آلاف المعاناة التي مازال يعيشها المواطن.. صحيح أن قيادتها انشغلت ببقية المحافظات لكنهم نسوا محافظتهم.. لا تقلي إن صعدة الكل بالكل وإن صعدة و.. و.. وفيها.. و.. والله إنه كله خبر فاضي.
وإذا كان هموم القيادة هو تقديم الخدمات والبناء لبقية المحافظات ومنها العاصمة بالحاصل أيضاً، فإن صعدة محافظة منكوبة وهي جزء من اليمن وبحاجة إلى أن نقدم لها البناء والخدمات الأساسية كالطرق والمدارس والمرافق الصحية و.. و.. إلخ.. خيركم خيركم لأهله.. ريفها محروم من أبسط الخدمات وقياداتها تركوها ويهموا بقية المحافظات، وهذا حلو بس أيضا صعدة جزء من اليمن، لا تصدقوا الحملات الإعلامية حق المرتزقة وأن صعدة المستفيدة وهي.. و.. و.. أنا هنا أتكلم عن معاناة حقيقية يعيشها أبناء ريف صعدة الجميلة والحزينة أيضا ولا تمكنوها صعدة لبعدا ولبعدين..

أترك تعليقاً

التعليقات