مدرسة المشاغبين!
 

ابراهيم الوشلي

إبراهيم يحيى / لا ميديا -
أنا خائف عليكم والله.
لذلك انتبهوا تسمعوا خطاب الزمزميات الذي ألقاه الفندم طارق عفاش على جنوده «البواسل»!
لا تسمعوا هذا الخطاب أبداً.. لأنكم ستموتون من الضحك.
أنا سمعته مرة ونجوت بأعجوبة، بالصدفة كان بجواري طبيب أنقذني من الموت، وبعدها سمع الخطاب ومات.
ضحك حتى اشترغ ومات، طبعاً أنا مش طبيب وللأسف ما قدرت أنقذه.
الله يرحمه.
المهم.. كان خطاب استثنائي والله...
تخيلوا العميد واقف أمام جنوده، ويحذرهم بكل حزم:
- كل واحد ينتبه للزمزمية حقه، الذي يضيع زمزميته با يتحمل المسؤولية.
عندي إحساس أن الخطاب مقتبس من مشهد عادل إمام في مسرحية مدرسة المشاغبين.
- كل واحد يخلي باله من لغاليغه، اللي لغاليغه هتروح منه أنا ماليش دعوة.
التشابه كبير والله.. نفس المنطق والرسالة مع اختلاف المصطلحات فقط.
هيا بالله عليك يا طارق جرب اسأل نفسك.
شوية هلافيت مش قادرين يحافظوا على الزمزمية.. كيف تشتيهم يدخلوا صنعاء؟
جيش الزمزميات هذا ما يقدرش يسيطر على دكان، ما بالك بدولة مليئة بالرجال الأحرار.
طبعاً إلى حد الآن لم نفتح موضوع الشراشف.
أعتقد مافيش داعي نذكر الفندم طارق أنه هرب من صنعاء مرتدياً شرشف.
هذه ذكريات لا تنسى، وأنا أراهنكم أنه مايزال يحتفظ بنفس الشرشف.
لو تبحثوا عنه با تحصلوه في غرفة التموين العسكري بمعسكر الزمزميات.
شرشف النجاة من الموت.
المهم يا فندم نحن نشد على يدك.. أي واحد يضيع زمزميته أو شرشفه اضربه بيد من حديد.
الاستهتار غير مقبول أبداً.. أبداً.

أترك تعليقاً

التعليقات