قل للمليحة..!
 

ابراهيم الوشلي

إبراهيم يحيى / لا ميديا -
إن الأسلوب الذي تتبعه القوات المسلحة اليمنية في التعامل مع أعداء الإنسانية «أمريكا وإسرائيل»، هو أسلوب فريد من نوعه، ولا شك أنه يتطلب مقداراً من الشجاعة لن تجده عند أي دولة أو جيش في وقتنا الحاضر.
الرد على كل تهديد بصفعة مؤلمة.
كلما حاول العدو الإسرائيلي إخضاع اليمن بتهديد أجوف، تفاجأ بصاروخ يمني أو طائرة مسيرة تنفجر في قلب عاصمته المحتلة.
هكذا مع كل محاولة لإخافة اليمن، حتى أصبحت هناك علاقة طردية بين «تهديدات إسرائيل وضربات اليمن».
فكلما زاد عدد التهديدات يزيد معه عدد الضربات، وبالتالي يزيد عدد المستوطنين الهاربين بذعر إلى الملاجئ، وهذا هو المشهد المفضل عند مليارات البشر.
أقل ما يمكن قوله أن اليمن جعل من الجيش الإسرائيلي مسخرة.
أنتم لا شيء، أنتم عبارة عن جرذ يحاول بلا جدوى أن يصبح أسداً.
الأسلوب نفسه يتم اتباعه في التعامل مع «أمريكا»، الرد على كل تهديد بصفعة مؤلمة.
في البداية حاول البعبع الأمريكي إخافتنا بحاملة الطائرات «آيزنهاور»، فانتهى بها المطاف هاربة.
ثم أتى بحاملة الطائرات «أبراهام لينكولن»، وتكرر نفس السيناريو.
واليوم يحدث ما يحدث للحاملة المسكينة «ترومان».
اليمن يوجه ضربة تلو أخرى ضد حاملات الطائرات الأمريكية، بلا تردد ولا هوادة، حتى أصبح البعبع الأمريكي أضحوكة للعالم.
هل هناك أحد يمتلك هذه الجرأة؟
أخبروني لكي أعرف.
ليس هناك أحد، كلنا نعرف هذا.
طبعاً هذا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة.
المهم.. «طروقة عفاش» وجماعته أشغلونا بأنهم قادمون لتحرير صنعاء من أهلها.
بالله عليكم أخبروهم أن من لا يخاف حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية والإسرائيلية، فلن يخاف من شخص هرب بالشرشف.
قل للمليحة بالخمار الأسود.. عفواً أقصد قل لطارق عفاش أن يستمر بلعق أحذية سادته الصهاينة، ويترك المرجلة لأهلها.

أترك تعليقاً

التعليقات