مقالات محمد القيرعي
الله والشيطان وآل سلول
تعز تبتهج بالبحر
لن أعيش في جمهورية الخطيئة!
مهرجو السعودية والخليج.. عمالة وانحطاط حتى النهاية
ابنا سلمان وزايد والأفندم هادي والمفدى نتنياهو .. أكبر الخاسرين برحيل ترامب من عرش اليانكي
«بني محمد» تفوق أخلاقي في زمن جاهلي
الأمن «الماركييزي» في الشمايتين .. الذراع القمعية واللصوصية لإخوان الرذيلة
جائحة ابن سلمان تضرب ترامب وإدارته المترنحة
طاغية الشمايتين عبدالعزيز ردمان..مهرج إخونجي
الأزمة اليمنية..أسبابها وجذورها وبواعثها المحلية والإقليمية
«ترويكا» ولي عهد مملكة الرذيلة محمد بن سلمان
بـ«مارش وطني ديني» نفير إتاوات خونجي
عصابات الخطف والجريمة في الشمايتين.. «الجستابو» الأمني لـ«الخونج»
ومضة ضوء لمولود أخير
حزب سياسي للمهمشين..إعدام ممنهج للقضية
هل يطمح قادة المهمشين لاستنساخ تجربة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي؟!
عملية جيزان الأخيرة قوضت فتوة ابن سلمان
نفاق المثل الإنسانية السهل.. مونتسكيو
ازدواجية «اليانكي»!
تعز .. فساد ثوري أم اختراق رجعي لمفاصل العملية الثورية؟!
انفصاليو الجنوب وسيناريوهات العمالة
الرحيل المشترك لدونالد رامسفـيلد ومشاريعه الإخضاعية
عمدة وثائر وخادم!
خفايا الهستيريا الصهيوأمريكية أوروبية المسعورة ضد إيران
لسنا بحاجة إلى حزب وإنما إلى إجابة:لماذا تستعبدوننا؟!
«طالبان» وإمارتها الإسلامية.. إعـادة تـدويـر أمريكي
ما بين إعدام قتلة الأغبري ومجزرة أسرة الحرق في تعز.. الفرق بين الدولة والعصابات
هل فعلاً يملك «الأفندم هادي» سلطة حتى على بلاطه الفندقي؟!
3١ عاما من ورم الإخوانجية الخبيث في بلادنا
المرتزقة والبرع السبتمبري .. مات الشعب.. عاش قاتلوه
متى سـيدرك هادي ومرتزقته أن أسيادهم في التحالف ليسوا في صفهم؟!
معروضة على طاولة قائد الثورة..هل ينبغي للثورة التنكر لبعض شهدائها من ذوي البشرة الداكنة؟!
مجلس حقوق الإنسان والبرع على طبول العدوان
هل تريدون إدراك ماهية العمالة؟ .. انظروا الأبهة التي يعيشها مرتزقة العدوان!!
في تدشين موسم الرياض السنوي.. نزالا مصارعة حرة وصواريخ باليستية!
«ربيع النصر»..تحرير للأرض وللحقيقة معا
ما بين اغتيال المحمدي واستهداف قرداحي.. النظام السعودي وهوس مكافحة «الحوثية»!
ما المغزى من تزامن زيارة المبعوثين الأممي والأمريكـي لكل من تعز وعدن؟!
لماذا لا يملك «الحوثيون» استراتيجيــة فعالة ضد حملات الدعاية والتشهير؟!
الساحل الغربي.. المعادلة والاستراتيجيات العدوانية الجديدة
طوفان المرتزقة في عالمنا العربي.. مشيخات الخليج مرت من هنا
الإسلام المفصل على مقاس الرياض ومرتزقتها!
أنجيلا ميركل تستعد لطي حقبتها ..ماذا لو كان الأفندم هادي امرأة؟!
تعز والجنوب.. صحوة شعبية وسياسية متأخرة لمخاطر العدوان وجرائمه
ابن سلمان وأوهام إحياء المبادرة الخليجية!!
ضحالة المضمون الأخلاقي لعدوان التحالف
مقاربة نقدية لبعض الشوائب العالقة في مسار العملية الثورية.. روح الله أم روح الثورة الوطنية؟! أيهما المساوى؟!
ما هو الجزء الذي لم يفهمه الصهاينة والأمريكان حول .. قدرات محور المقاومة؟!
في الذكرى الـ19 لاغتيال جار الله عمر.. ما الذي تبقى من مشروعه الوطني؟!
السعودية والإمارات.. سباق محموم صوب الباليستي والمريخ!!
تحالف العدوان من الرغبة في الإخضاع إلى الثأر المفتوح من الشعب اليمني
ما هي الحسابات السياسية والجيواستراتيجية لتحالف العدوان من وراء تصعيده في شبوة؟!
طارق عفاش.. عمالة وارتزاق حتى الثمالة
دويلة عيال زايد غير آمنة!
العدوان ومرتزقته وعقدة إيران وحزب الله
هل في مقدور البربرية الصهيوأمريكية الخليجية إخضاع الشعب اليمني؟!
جامعة الدول العربية تصحو من سباتها الشتوي بسحنة عبرية
المحور المقاوم ومخاطره المتنامية على «الشقيقة أورشليم»!
هرتسوغ في أبوظبي ومهرجو الخارجية العرب في الكويت.. ما الرسائل والدلالات؟!
أهداف ومآلات مقتل زعيم «الدواعش» في سورية
على ضوء احتفاء «إخونج الرذيلة» بذكرى ثورة فبراير المغتصبة!!
بهجة نفتالي بينيت في البحرين تمحو غصته الأفريقية
أبعاد الرسائل المتوالية من نصر الله والمحور المقاوم للصهاينة وللمنظومة التطبيعية
بوتين.. السقوط المتهور فـي الفخ الإمبريالي!
السعودية حروب وإعدامات بالجملة باسم الملَّة!
سعي الطابور الخليجي الخامس لـ«يمننة» الحرب.. عدوان إضافي
في الذكرى السابعة للعدوان الفاشي على بلادنا .. «حزم عاصفتهم» البربرية تحول إلى قزم
سيناريوهات الرياض الأخيرة .. انتهاء صلاحية مرتزقة لصالح مرتزقة كثر
الازدواجية الدولية حيال الإنسانية المستوفية للشروط الأمريكية من عدمها
تحركات اليانكي الأخيرة فـي مياهنا الإقليمية.. ما الرسائل المراد إيصالها؟!
ما بين تشييع شيرين أبو عاقلة ووفاة بعبع الإمارات خليفة بن زايد
التدنيس في الأقصى والفصح في المنامة والحي اليهودي في أبوظبي
هل يدرك قادة تحالف العدوان الفارق بين شن الحرب وإنهائها؟!
بوتين الساعي لحماية روسيا بات فاقدا على ما يبدو للبوصلة الأمنية!
كهرباء الشمايتين التجارية..انعكاس لتحالف الأوليغارشية المتوحش
فيما يخص عدوانه البربري على بلادنا.. ما الذي لم يكذب بشأنه النظام السعودي بعد؟!
الهدنة الهشة.. هل هي أمل المرتزقة وأسيادهم في التحالف للعَّب على حبل الفُرقة والتناقضات؟!
صراع المرتزقة فـي شبوة انعكاس واضح لعمق المأزق الوطني والأخلاقي
ظاهرة الشواذ والمثليين في حاضرة الحجرية آخر صيحات المقاومة الإخوانجية
الوداعة الصهيو-أنجلوسكسونية فـي المهرة وسقطرى!
عروبة العمالقة وانحطاط المتصهينين.. تضاد القيم التحررية
الثورة في ثامنتها الظافرة رسائل ردع وسلام
التربة.. مؤشرات صراع المرتزقة
هل الهدوء يسود الجبهات حقاً مع كل هدنة ممددة ؟!
قمع القيرعي أو تطويعه من قبل المرتزقة..أيهما الأنجع يا ترى؟!
الاشتراكي «اليمني» فـي ذكراه الـ44..أين يكمن الإخفاق الثوري ؟!
هل يمكن للثورة الانتصار لإنسانيتها في ما يخص الأسير/ المأساة.. فؤاد قائد الحمادي؟
ما المغزى من ترويج شائعة وفاة عاهل مملكة الرذيلة؟!
زيارة البركاني ومعوضة لمحافظة تعز السليبة..المغزى والدلالات
هل في مقدوري كـ«خادم» الشعور بالحنين مجددا للعيش وسط هذا المجتمع البربري؟!
مشروع مياه الدريح..آخر ضحايا اللوثة الخونجية
الكريسمس لم يعد محبذا عندي منذ رحيل الشهيد جار الله عمر
جريمة التربة والبصمة الإخوانجية
«الأخـدام» والعبودية المزدوجة .. شهداؤهم من بني هاشم وشهداؤنا من «بني خادم»
اسألوا الدكاك من منا غادر الآخر..أنا أم الحزب الاشتراكي؟!
الشمايتين ومناخ الجريمة الخونجية الصرفة
تركيا..التي أكثرَ «الإخوانُ» فيها الفساد
النفوس الجميلة..مفارقة فلسفية تعكس الفارق بين ثـوار الفضيلة وسماسرة الثورات
الفرح الأبوي الممزوج بألم الوحشة
نفاق وطني عنصري خونجي محمـوم
من المستفيد من اغتيال الخيواني؟!
«الأخدام» بين عبودية الماضي والحاضر
استلاب إخوانجي جديد لروح مهمش ثائر في الشمايتين
في تعز.. «الإصلاحيون» يتخلصون من مواليهم
من جبهة الأعبوس الصامدة إلى حيفان الأبية.. معايدة رفاقية مصبوغة بعبق الثورة
الخروقات المستمرة في صعدة والحديدة ..انعكاس فعلي لإخفاق المعتدين
زمن المرتزقة الذهبي!
ذكرى الوحدة اليتيمة والمشيعة بالنكران
هل يمكن لسلام فعلي أن يتحقق مع من أباد شعبنا؟!
كل تحولاتنا الثورية منذ الأزل ممسوسة بالردة
متى سيُحاسب المرتزقة على قتلهم أسرانا؟!
في الذكرى الـ49 لحركة يونيو التصحيحية.. أين يقف الحمدي يا ترى من ناصريي فنادق الرياض؟!
الديلمي.. لم يتطرق إلى مواطنينا في «ديار الإسلام»!
جرائم القتل العرقي في تعز السليبة.. انعكاس للهمجية الإخوانجية
الــ17 من يوليو400 شهر من دكتاتورية عفاش المضنية
لا بواكي لنا نحن معشر «أخدام اليمن» 22 عاما على ميلاد حركة الأحرار السود
العليمي من مرتزق طوعي إلى «رئيس» هائم على وجهه
التربة..لم تعد «أورشليم» الحجرية!!
هل الاشتراكي بالفعل «بعبع» المشروع الانفصالي في الجنوب؟!
القتل فقط..هو كل ما يجيده خونج الرذيلة
ثورة أيلول 2014 مع قرب ذكراها التاسعة.. ماذا أنجزت؟ وبماذا أخفقت؟
مشاهد صادمة من مهزلة العدالة الخونجية المروعة في الشمايتين
في الشمايتين غول الإرهاب الإخوانجي يلتهم الجميع
محمد بن سلمان.. التطبيع بوصلة لضمان مستقبل حكمه الانقلابي
أين موقعنا من «الأيلولين»؟!
يعيد للأمة اعتبارها المفقود
هلع صهيوني غير مسبوق يا مسوخ العرب العاربة
من حق «أتباع يهوة» الارتكان إلى حثالتنا في كراسي الرذيلة!
غزة وحيدة في كل منعطفاتها يا أوباش العرب
الإجلال لعروبة المندوب البرازيلي في مجلس الأمن واللعنة على أنصاف العرب
تعزالمنكوبة برائحة الحرب و«نبيلها» الأضحوكة
معتقل للمرة الألف بسبب «حوثيتي» المتنكر لها من «أثوار» أيلول 2014
أطفال غزة واليمن في مرمى صهينة الخليج المتمددة حتى النخاع
الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
من جزار بقر إلى جزار بشر.. غول يلتهم الشمايتين
لماذا يخفق الأمريكان دائما في التعلم من أخطائهم؟!
العدوان المتولد من رحم العدوان
دون حياء..الخونج يحتفون بذكرى فبراير الموؤودة
أربعينية والدتي الراحلة بلا وداع أخير
«إسرائيل» تجرد الرئيس لولا دا سيلفا من غفرانها غير الصالح للاستهلاك السياسي
سجون الشيباني الخاصة في الشمايتين معيار عدالة الخونج المروعة
غرق «روبيمار»..والعنجهية الأنجلوأمريكية
إلى متى يستمر خونج الشمايتين بسحل آدميتنا نحن المهمشين؟!
أدوات العدو الخفية في الداخل الثوري
في الشمايتين..«الإرهاب» والغطرسة الخونجية يتفاقمان
الوعد الصادق الإيراني
المسّاح يختم لحظاته المنسية بانكسار الروح
هل حقق خونج اليمن نبوءة الرفيق كارل ماركس حول الدين؟!
الزنداني مُنظِّر الإرهاب الأول يرحل عن عالمنا
سماحة القائد الأعلى للثورة هل جربت العيش دونما وطن يحويك؟!
الخونج ليس كمثلهم شيء لا اليهود ولا المغول ولا النازيون
رغم كل جرائمهم..هناك من لا يزال يؤمن بوداعة الخونج!!
مات الرئيس ولم تمت الجمهورية
الهمجية لا غير..هي من تحكم الشمايتين
كل القبائل أعداء طبقيون وإن كانوا يقتلوننا بطرق مختلفة
رعب صهيوني من الرد اليمني
«إسرائيل» تتجرع مرارة المواجهة مع «الحوثيين» ومرتزقة اليمن يتفانون في خدمتها
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
الجوانب الخفية في أنماط الاستعباد المشاعي لـ«أخدام» اليمن
الخونج و«المتحوثون» يسلبون ذراعي وجزءا من روحي
في الشمايتين.. المتسولة شعتلة تبتهج بالعليمي
أين يكمن الصواب الديني يا ترى.. لدى المطاوعة أم «الحوثيين»؟!
في عاشرة أيلول الثورية هل أعاد «الحوثيون» حقا صناعة تاريخنا الوطني
لست جزعا.. فسيد الشهداء يسكن في جوانحنا
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
استلاب إخوانجي جديد لروح مهمش ثائر في الشمايتين
- محمد القيرعي السبت , 1 أبـريـل , 2023 الساعة 11:11:45 PM
- 0 تعليقات
محمد القيرعي / لا ميديا -
في السادسة من صبيحة يوم الثلاثاء الفائت (28 مارس، السادس من رمضان) وفيما الناس تتأهب لإرضاء الرب صوما وعبادة.. إذا برصاص الغدر المشيخي الإخوانجي تغتال بدناءة أحد أشجع "مهمشينا" بمديرية الشمايتين، وأكثرهم استبسالا في مقارعة الطغيان العرقي العنصري، الشهيد المغدور حمادي سعيد علي محمد الصوملي، في العقد الرابع من عمره.
حمادي تم اصطياده من قبل شيخ منطقة بني محمد بمديرية الشمايتين، الإخوانجي الصرف عبدالله سرور عبدالملك سلطان أحمد وشقيقه أسامة سرور عبدالملك سلطان أحمد.. وبمعية مجموعة مسلحة من أعوانهم الذين طوقوا قرية المهمشين في البطنة (قرية المحامل) في ساعات الصباح الأولى من فجر يوم الثلاثاء الفائت لينهالوا عليه بوابل كثيف من نيران بنادقهم الرشاشة، وكأنهم كانوا يثأرون في تلك اللحظة من ماضيه المقاوم لغيهم وجبروتهم، حتى إذا هدأت حمى بنادقهم بخمود أنفاس ضحيتهم الثائرة قاموا بجر جثته المضرجة بدمائه بطريقة لا تقل وحشية وهمجية عن واقعة القتل ذاتها، ولتعلو معها صيحات الفتح والتهليل والتكبير بالحمد والثناء لـ"رب القبائل" الذي مكنهم من إخماد روح ثائرة وثابة كانت تقض مضاجعهم كلما قهروا مهمشا أو انتهكوا عرض مهمشة... إلخ.
في النهاية وعقب انتهاء القتلة من قتل وسحل ضحيتهم تم إيصال جثة المغدور حمادي بواسطة طقم عسكري ينتمي لقوات الأمن الخاصة (أمن جميل عقلان المركزي) ورميها بكل خسة ودناءة في حوش مستشفى خليفة العام بمدينة التربة، ولتباشر من بعدها سلطات الخونج الأمنية في الشمايتين الإعلان عن غموض واقعة القتل الجبانة وغموض هوية مرتكبيها الذين ادعت أنهم يختبئون في الجبال، رغم أن الجريمة تمت في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع جميع أبناء المنطقة من قبل مرتكبيها آنفي الذكر الذين يحظون بكامل الدعم والحماية العلنية من السلطات القضائية والأمنية في المنطقة.
في النهاية، ومع إدراكنا جميعا ضلوع الخونج في شيوع (نمط الحكم الدولاني) السابق على مراحل نشوء وتطور الدولة المؤسسية، حيث لا أمن ولا قانون ولا فضيلة يمكن الارتكاز عليها بالنسبة للساعين وراء سراب العدالة والإنصاف المتلاشي في المناطق التي ابتلتها المشيئة بحكم إخوان الشيطان (جماعة حزب الإصلاح)، إلا أن الأمر الأسوأ يكمن في أن ما حدث سواء في واقعة القتل الأخيرة التي استهدفت الشهيد حمادي أو في سواها من جرائم عرقية باتت ترتكب بوتيرة شبه ثابتة ومنظمة، وبقدر ما شكل ويشكل استلابا، بات تقليديا اليوم وأكثر من أي وقت مضى، في ظل حكم إخوان الرذيلة، لروح بشرية تم إقصاؤها بشكل قاس ووحشي من مشهد الحياة الإنسانية دون مبرر ديني أو اجتماعي أو قانوني، إلا أنها تعكس في الإجمال المفهوم الأكثر ماضوية لأصحاب اللحى والسكسوكات المسربلة في ما يخص الذات الإنسانية المحتقرة.
فكونك أسود يتم تعريفك غالباً على أنك شيء هامشي ومجرد من أي قيمة بشرية محتملة، ما يعني أن القيم العنصرية باتت تتخذ اليوم وفي ظل المطاوعة شكلاً مبتدعاً وأكثر وحشية وابتذالاً؛ شكلاً يقوم في الأساس على مبدأ الاحتقار الغريزي لكل ما هو أسود تحديداً، ما يعني أن خلاصنا كمهمشين لن يكون هيناً طالما بقي هناك ملتح واحد يسير بيننا ويستنشق عبق الحياة من حولنا.
الرئيس التنفيذي لحركة الدفاع عن الأحرار السود في اليمن ـ رئيس قطاع الحقوق والحريات في الاتحاد الوطني للفئات المهمشة في اليمن.
المصدر محمد القيرعي
زيارة جميع مقالات: محمد القيرعي