فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
بدهيٌّ جداً أن ينكر متحدث العدوان ما حدث من زلزال في جيزان المحتلة، فما حدث غير منطقي تماماً؛ عشرات المجنزرات فخر الصناعة الأمريكية تحرق كسابقتها -بل سابقاتها- بالولاعات وطابور مخازن من الأسلحة وعتاد وعدة يغتنمها حفاة لا يملكون من حطام الدنيا غير "لجع قات" تطحنه أضراسهم مع جرعة ماء، ولكن يمتلكون الثقة بأن الله ناصر عباده المظلومين.
بديهي أن ينكر متحدث العدوان هذه الخوارق التي تحدث أمام مسمع ومرأى وبقية ما تتمتع به الحواس الخمس من إمكانات ليقول هذا المسكين عن هذه الحوارق إنها "فبركات" حوثية، والفبركة تعني الكذبة المصنوعة بمهارة، ولقد قال سلفه "النشار" العسيري إن هذه الفدائية الحوثية المعجزة إنما هي بسبب المادة المخدرة التي تتناولها الحوثية مع "الشمة"، ولا ندري هل صواريخ المقاومة التي هزت كيان اليهود مؤخراً فبركة!!
مادامت انتصارات الجيش واللجان فبركات فلماذا تولول السعودية في كل عواصم العالم وتشتري إعلام العالم للتنديد بالصواريخ التي تطال مصالحها من قبل الحوثيين؟! ولماذا سافر وزير خارجيتها الفرحان مؤخراً إلى عمان ليقابل عبدالسلام برجاء أن يوقف المهاجرون والأنصار ضربات مصافي النفط وقصور الأمراء وقواعد خميس مشيط؟!
لقد أكدت موقعة جيزان أن العدوان يسير بخطى حثيثة من هزيمة إلى أخرى بدافع الكبر الأعرابي وغطرسة المرارة.

أترك تعليقاً

التعليقات