فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -

قال هذا الصحي الذي أصبح عسكرياً ومدير التوجيه المعنوي في فندق في الرياض من الدرجة الثالثة: ما الذي قدمته السعودية للهاربين في الرياض وإسطنبول والقاهرة؟ إن في استطاعتها تحرير اليمن لو أرادت... وهذا الصحي قديماً والعسكري أخيراً.. كالقط ينكر الجميل، فنحن نشهد عين اليقين أن السعودية لم تقصر مع الخونة، فقد جلبت خيلها ورجلها ضد الشعب اليمني، ألوف الغارات الجوية تصبها على اليمن وعشرات ألوف القذائف المدفعية تنهال يومياً على صعدة القريبة من حدودنا المحتلة، وعشرات الألوف من المرتزقة (30 ألف سوداني جنجويد)، وملايين الدولارات اشترت بها الاعلام في العالم، وعشرات الملايين قدمتها رشاوى لأصحاب الفخامة (السيسي والبشير أنموذجاً). كما وفرت فنادق وعمارات في القاهرة والرياض وإسطنبول وماليزيا، وتدفع ملايين الدولارات مرتبات للمرتزقة أسبوعياً الى درجة أن اشترت للمرتزقة فللاً وعمارات واسثمارات في كثير من عواصم العالم، من بين هؤلاء المرتزق الصحي قديماً والعسكري خصروف حديثاً. كما أرسلت غير قليل من أبناء المرتزقة الى الخارج للدراسة... وخصصت مشافيها الفاخرة لعلاج عائلات المرتزقة، والحق أنها (السعودية) لم تقصر في واجب... فيا أيها الصحي قديماً العسكري حديثاً إن القط كما يقال ينكر الجميل، فلا تكن قطاً! 
ماذا يريد الهاربون في الرياض؟ لقد اشترت المرتزقة من أقاصي المعمورة، خاصة بعد أن هرب الجنود السعوديون من المعارك، واستوردت أحدث الطائرات والصواريخ والأسلحة الفتاكة، وحاصرت الشعب اليمني جواً وبراً وبحراً. أفكلما فشل هذا العدوان طيلة هذه السنين ارتفعت أصواتكم في سباب المملكة، وأنكرتم جميلها..! (الله المستعان عليكم!). وليس هذا الخصروف من ينكر جميل العدوان وحده، فقد سبقه صالح سميع، وأنكر فضل الإمارات، وقال إن الإمارات دخلت على خط الثورة مع أن جلالة سلمان هو المنوط بالتحرير. لقد فاض الكيل. يأتي جباري ليدلي بنفس التصريح، والحق أن لا جباري ولا سميع ولا الصحي خصروف يعبرون عن ذواتهم، وإنهم لسان حال الأخ الذي كان رئيساً للجمهورية، إنه الوضيع (الذي مايتسماش) هو الذي يوحي لأذياله أن يدلوا بهذه التصريحات لمزيد من الابتزاز.

أترك تعليقاً

التعليقات