مقالات محمد ناجي أحمد
لماذا ستفشل «المقاومة الشعبية»؟!
نبي اسمه " سلمان "!!
قشرة الحداثة ومتانة العصبويات
زمن السقوط وتهاوي اللافتات
بلاهة التلقي وحماقة التفسير
ضرجحة بجوهر أجوف
حديث الوعّاظ والقفازات المهترئة
السعودية.. كيان بلا انتماء
زمن التيه
انحطاط التحولات
الأمركة وتفتيت الأمم
تخليق الأساطير
رأي
الإسلام الثوري ووعّاظ السلاطين
قفازات الغرب .. الوهابية والإخوان
صبرا وشاتيلا وجينيه هولوكوست صهيوسعودي
الناصريـــون والاختـــراق الأمنـــي
المفاوضات والثوابت الوطنية
التسعينيات والزمن الأمريكي
اليمن وصراع الهيمنة
السيسي و(السلام الدافئ)
عن رطانة اسمها (فك الارتباط)
الجدليون (الحمر)
اليمن الذي نريد
(ليس هذا الرعد من سحابة عاصفة)
عن القومية وأمساخ الناصرية
الدين حراك ثوري إنساني
التجمع اليمني للإصلاح والمسار الوهابي
استراتيجية المناضل (وراء العدو في كل مكان)
عن التضليل والخفة
ميثاق العمل الدعوي وتواطؤات اليساري الانتهازي
أكاذيب سعودية بدرجة دكتوراه
محطات ثورية في اليمن
مغالطات اليدومي والرهان على النسيان
السعودية الخانعة في مذكرات جيمي كارتر (2-1)
السعودية الخانعة في مذكرات جيمي كارتر (2-2)
الناصريون بين مطرقة التجريف وسندان الوطن
خريـــف السعوديــــة
عدن بين احتلالين
حكاية شعب في قصة
عن العولمة وسقوطها المزعوم
يسارية عبد الناصر ورجعية دراويشه
عن إيران والعرب
تفكيك اليمن تحت مسمى الثورة
تجمع الإصلاح ومظلة المشترك
عن صنعاء الوحدة اليمنية
لافتة تفتيتية اسمها الاتحادية
فلسطين والوهابية والإخوان
ما أشبه الليلة بالبارحة هواناً وانقساماً
عصر المملوك هادي
عن السعودية والسيادة اليمنية
الإخوان وتضخم التخلف
هادي ومشروع التفتيت
البدر وخطاب العرش
الزبيري ليس إخوانياً
التزام السياسي ومراوغة المثقف
ثرثرة الجغرافيات والمذهبيات
تزوير التاريخ بالقص
تنمية واستثمار الخرافة
البيادق المستنسخة
الإمام يحيى ومقتضيات الاستقلال
طمس التاريخ روائياً
اليمن ومجلس العائلات المتحدة
(العباهلة) واستلاب الوطن
تقرير المصير حق وفرض الانفصال باطل
الديلمي وغنائيات الوحدة
سلطان أحمد عمر.. حكيم الوطنية اليمنية
إطلالة على يوميات المؤيد بالله محمد بن إسماعيل
وضع الحافر على الحافر (اللقاء المشترك) و(حزب الأحرار)
عن القائد وحركة ١٣ يونيو
الإسلام النفطي وتكفير المتخيل
الإخوان ومتطلبات التمكين الصهيوني في المنطقة
الاستعمار الفضائي
عن الغبار السعودي/ القطري
الوحدة اليمنية والعربية وفلسطين في منشورات الإمام يحيى حميد الدين
أحمد يا جناه وتمرد الزرانيق
(وردة) وحكاية اليسار في ظفار واليمن (1-2)
(وردة) وحكاية اليسار في ظفار واليمن (2-2)
صورة العربي لدى الأتراك
الإمام يحيى: الانتماء والتجذر
الطائفية وثورة سبتمبر
العصبويات المنغلقة وتكوين الأمة
حتمية المسار الثوري
الإمام أحمد وحكايات العمراني
(مصرع ضمير).. قصيدة وشاعران
حتمية التغيير في السعودية
تنومة وسدوان.. (مجزرة الحجاج الكبرى)
تنومة وسدوان (مجزرة الحجاج الكبرى) (2-2)
الإمام محمد حميد الدين وحرب التحرير
في تمجيد القرآن.. النص الكلي
ميلاد النبوة وتأسيس مجتمع الإخاء
عن إمام ورئيس 1-2
عن إمام ورئيس 2-2
مائة عام من العدوان..ألف يوم انتصار 1-2
مائة عام من العدوان ألف يوم انتصار 2-2
الإمام يحيى ووحدة العرب
المثقف الثوري في مواجهة العدوان 1-2
المثقف الثوري في مواجهة العدوان 2-2
العنصرية بين الجواهري وساطع الحصري
نحو جبهة متحدة مع الإسلام الثوري 1-2
نحو جبهة متحدة مع الإسلام الثوري 2-2
الريحاني ودوره الاستخباري في ذكريات الجواهري
الشرقي والغربي في (طبائع الاستبداد)
بين الشك واليقين - العقاد وسيد قطب
منهج الزبيري في الإصلاح وخطب عبدالله أحمد علي
التعصب والاستبداد: المجاورة والترادف
طفل الاستعمار المدلل
يد تبني وفكر يقاتل وصواريخ لا تنام
مصر من العروبة إلى الانعزال
مصر من العروبة إلى الانعزال 2-2
وفاة فارس بين عجز الاشتراكي ومكايدة صالح
الثورة في منحاها الاجتماعي
قل كلمتك وامش عن المثقف واليسار
الشامي والزبيري ونبذ الطائفية
الوطنية والموقف الثوري في وعي جار الله عمر
إدارة التوحش: صُنِعَ في أمريكا
الخرافة قوة ناعمة بيد الغرب
هدم الروح تحطيم الذاكرة
تعز والاحتلال التركي
تعز والاحتلال التركي 2
تركيا والحلف الاستراتيجي مع إسرائيل
الإصلاحيون الجدد وتحصين المجتمع ضد التغيير 1-2
الإصلاحيون الجدد وتحصين المجتمع ضد التغيير 2-2
عبد المغني وجزيلان من التنافر إلى الثورة 1-2
عبد المغني وجزيلان من التنافر إلى الثورة 2-2
الإخوان واستراتيجية التدرج والتمكين 1-2
منهج التدرج والتمكين عند حركة الإخوان 2-2
الإخوان المسلمون من الإصلاح إلى الحاكمية 1-3
الإخوان المسلمون من الإصلاح إلى الحاكمية 2-3
الإخوان المسلمون من الإصلاح إلى الحاكمية 3-3
حكام اليمن المثقفون 1-2
حكام اليمن المثقفون 2-2
الربيع الأمريكي وتطييف المنطقة
التحيزات وتخليق الأوهام
عضوية العروبة والإسلام وعودة الروح
نهج النبوة في الدعوة والحرب 2-2
فتَّاح ويقين الطريق الوحيد1-2
فتَّاح ويقين الطريق الوحيد 2-2
عبد الله باذيب والانحياز للإنسان ووحدة المقهورين 1-3
عبد الله باذيب والانحياز للإنسان ووحدة المقهورين 2-3
عبد الله باذيب والانحياز للإنسان ووحدة المقهورين 3-3
عضوية الثورة والوحدة في فكر باذيب 1-2
عضوية الثورة والوحدة في فكر باذيب 2-2
الثورة السبتمبرية بين كماشة (الجنادل) ومطرقة (العاصفة) 1-2
الثورة السبتمبرية بين كماشة (الجنادل) ومطرقة (العاصفة) 2-2
الحكم في تصور الزيدية 1-2
الحكم في تصور الزيدية 2-2
الثورية وتسوياتها (1-2)
الثورية وتسوياتها 2-2
البيضـاني وســــوق الشعـــــارات
ثوابت الجغرافيات وتكرار مهازل التاريخ الدامية
ازدواجية الإصلاحي/ الثوري 1-2
ازدواجية الإصلاحي/ الثوري 2-2
الكرامـة قبل المصلحـة
إبراهيــم الحمــدي (الحلقة الأولى)
إبراهيــم الحمــدي... وطنية التكوين وعروبة التوجه وإنسانية المآل (الحلقة الثانية)
إبراهيــم الحمــدي... وطنية التكوين وعروبة التوجه وإنسانية المآل (الحلقةا الأخيرة)
استهداف الحمدي كقدوة جماهيرية
التغيير الثوري والدور القيادي
«الثـورة» في رواية «نــادل» وظيفة وتداول للاستبداد
الكتابة كإرجاء وممحاة لقسوة الذاكرة ...في «أطياف عدن - هذيان الحطب - شهادات سياسية» الحلقة الأولى
الكتابة كإرجاء وممحاة لقسوة الذاكرة ...في «أطياف عدن - هذيان الحطب - شهادات سياسية» الحلقة الثانية
الكتابة كإرجاء وممحاة لقسوة الذاكرة ...في «أطياف عدن - هذيان الحطب - شهادات سياسية» الحلقة الثالثة
أمريكا وتجريف المنطقة العربية 1-2
أمريكا وتجريف المنطقة العربية 2-2
شذرات عن كتاب «قاموس العرف القبلي في اليمن» 1 - 3
شذرات عن كتاب «قاموس العرف القبلي في اليمن» 2 - 3
شذرات عن كتاب «قاموس العرف القبلي في اليمن» 3 - 3
ذاكرة المرايا وغربة الذات 1-2
ذاكرة المرايا وغربة الذات 2-2
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
ثرثرة الجغرافيات والمذهبيات
- محمد ناجي أحمد الخميس , 23 مـارس , 2017 الساعة 5:40:03 PM
- 0 تعليقات
كل ثرثرة عن الجغرافيا والدين - مدحاً أو قدحاً - بديلاً عن الإنسان، هي تجريف وتحريف لقضيتنا الوطنية والاجتماعية... في وعي القبيلة السياسية والإسلام السياسي، يحال الإنسان في تعريفه ليصبح مضافاً، والمكان مضافاً إليه، فيقولون في مذكراتهم (صاحب تعز) بدلاً من الحديث عن سعيد إبليس ودوره على سبيل المثال..
لا يعَرّف الإنسان بذاته المنتجة، وإنما بكونه نكرة لا تُرى إلاّ بإضافته إلى (جغرافيات مَعنِيّة)، في دلالة تلاشي المواطن المنتج، ونظرتهم إليه كشيء تابع لـ(الأطراف المعنية) والجغرافيات الضيقة والطائفيات المهيمنة!
قبل أن تنشأ يوغوسلافيا كدولة لكل التعدديات الصربية والكرواتية والكاثوليك والأرثوذكس والمسلمين واليهود، كان الصراع اجتماعياً، وليس عرقياً أو مذهبياً. كبار ملاك الأراضي في البوسنة والهرسك كانوا من المسلمين، والفلاحون الذين يعملون بالأرض كأقنان كانوا من الكاثوليك، ولهذا فكل الانتفاضات الفلاحية كان دافعها اجتماعياً، وحين قامت يوغسلافيا بقيادة تيتو بإصلاحاتها الزراعية، والملكيات الجماعية، وملكت الفلاحين الأرض، خطت خطوات فعلية في معالجة جوهر الصراع.. بعد ذلك تم تزييف الصراع في التاريخ والجغرافيا، وتحريفه باتجاه مزيف على أنه صراع عرقي وطائفي، ونتج عن ذلك تحول الدويلات إلى قوميات، مع رخاوة الدولة بعد وفاة تيتو، الذي كان خطؤه الجوهري هو عدم التفكير بمستقبل يوغسلافيا بعده!
يُراد لليمن أن تكون دولة بالمعنى المجازي، أي ليست أكثر من توازن قوى النهب والاستغلال، وحين يأتي من يحرف الصراع ليجعله بين مطلع ومنزل، وزيدي وشافعي، وشمالي وجنوبي، فإنما يريد أن يؤكد المراد، ويشرعن لدويلات الأقاليم من خلال الهروب من مطالب الناس الثورية، والمتعلقة بالحرية والعدالة ورغيف الخبز ووطن واحد وأخوّة واحدة...
فوسط هذا الكم من العزف على وتر الجغرافيات والمذهبيات، يتسلل الوعي المضمر بتفتيتيته وانقساماته، فهناك (دين للجبالية المهربين للخمور والمصدرين للحروب)، وهناك (دين المخاوية) الذي يلوذ بقبابه البيضاء (الفقراء الجغرافيين)! بحسب منشورات الصحفي نبيل الصوفي.
لم يرَ نبيل قباباً بيضاء وتصوفاً لدى من وصفهم بـ(دين الجبالية)، ولا شاهد الفقراء وهم يفرون من جبل إلى جبل إلى ساحل يعصمهم من الموت جوعاً وخوفاً! لا يُشاهد (نبي) (الصوفي) وطناً يتشظى، لكنه يسهم بوعي وجاهزية، فتكرار هذا النسق من التفكير يعني أن المضمر غاية تتلاقى مع العدوان في السير بطريق مضاد للوطنية كخطاب يجيد الرقص على الهويات ما قبل الوطنية!
لا يعَرّف الإنسان بذاته المنتجة، وإنما بكونه نكرة لا تُرى إلاّ بإضافته إلى (جغرافيات مَعنِيّة)، في دلالة تلاشي المواطن المنتج، ونظرتهم إليه كشيء تابع لـ(الأطراف المعنية) والجغرافيات الضيقة والطائفيات المهيمنة!
قبل أن تنشأ يوغوسلافيا كدولة لكل التعدديات الصربية والكرواتية والكاثوليك والأرثوذكس والمسلمين واليهود، كان الصراع اجتماعياً، وليس عرقياً أو مذهبياً. كبار ملاك الأراضي في البوسنة والهرسك كانوا من المسلمين، والفلاحون الذين يعملون بالأرض كأقنان كانوا من الكاثوليك، ولهذا فكل الانتفاضات الفلاحية كان دافعها اجتماعياً، وحين قامت يوغسلافيا بقيادة تيتو بإصلاحاتها الزراعية، والملكيات الجماعية، وملكت الفلاحين الأرض، خطت خطوات فعلية في معالجة جوهر الصراع.. بعد ذلك تم تزييف الصراع في التاريخ والجغرافيا، وتحريفه باتجاه مزيف على أنه صراع عرقي وطائفي، ونتج عن ذلك تحول الدويلات إلى قوميات، مع رخاوة الدولة بعد وفاة تيتو، الذي كان خطؤه الجوهري هو عدم التفكير بمستقبل يوغسلافيا بعده!
يُراد لليمن أن تكون دولة بالمعنى المجازي، أي ليست أكثر من توازن قوى النهب والاستغلال، وحين يأتي من يحرف الصراع ليجعله بين مطلع ومنزل، وزيدي وشافعي، وشمالي وجنوبي، فإنما يريد أن يؤكد المراد، ويشرعن لدويلات الأقاليم من خلال الهروب من مطالب الناس الثورية، والمتعلقة بالحرية والعدالة ورغيف الخبز ووطن واحد وأخوّة واحدة...
فوسط هذا الكم من العزف على وتر الجغرافيات والمذهبيات، يتسلل الوعي المضمر بتفتيتيته وانقساماته، فهناك (دين للجبالية المهربين للخمور والمصدرين للحروب)، وهناك (دين المخاوية) الذي يلوذ بقبابه البيضاء (الفقراء الجغرافيين)! بحسب منشورات الصحفي نبيل الصوفي.
لم يرَ نبيل قباباً بيضاء وتصوفاً لدى من وصفهم بـ(دين الجبالية)، ولا شاهد الفقراء وهم يفرون من جبل إلى جبل إلى ساحل يعصمهم من الموت جوعاً وخوفاً! لا يُشاهد (نبي) (الصوفي) وطناً يتشظى، لكنه يسهم بوعي وجاهزية، فتكرار هذا النسق من التفكير يعني أن المضمر غاية تتلاقى مع العدوان في السير بطريق مضاد للوطنية كخطاب يجيد الرقص على الهويات ما قبل الوطنية!
المصدر محمد ناجي أحمد
زيارة جميع مقالات: محمد ناجي أحمد