ما وراء «أكمة» كورونا؟!
 

خالد العراسي

خالد العراسي / #لا_ميديا -

ـ ما هو السر وراء سرعة انتشار الوباء بشكل غير طبيعي في بعض الدول رغم الحظر والإجراءات المفروضة؟
ـ كيف يمكننا تقبل فكرة أن سرعة انتشار الوباء في أوروبا سببه الاستهتار، مع أنها أكثر الشعوب التزاما بالتعليمات والتوجيهات والقوانين في الظروف العادية فما بالكم عندما يتعلق الأمر بحياتهم؟
فلو كان السبب هو الاستهتار وعدم الالتزام لكانت الشعوب العربية على رأس القائمة في عدد الإصابات.
ـ هل يعقل أن دول عظمى تدَّعي أنها رصدت مئات المليارات لمواجهة الوباء وتعجز عن توفير أجهزة التنفس الصناعي (وهي المصنعة لهذه الأجهزة) وتضطر لنزعها من كبار السن وتركيبها للشباب من المصابين؟ ألا يبدو الأمر وكأنها عملية إبادة لكبار السن والفئات غير المنتجة كونها تشكل عبئاً على الدول؟
ـ لو كانت المسألة ضعف مناعة لكان الأطفال أكثر ضحايا الوباء، بينما الأبحاث والوقائع تقول إن الفيروس يستخدم الأطفال كناقل ولا يصابون به إلا بشكل نادر جداً جداً.
ـ ما الذي يجعل أفريقيا خالية من هذا الوباء وهي الساحة الأكبر والبيئة الأخصب دائما لكل الأوبئة؟
ـ وأخيراً: لماذا لم نرَ ضحايا في أي دولة، سواء كانوا مصابين أم متوفين، وكل ما نراه مجرد شوارع ومدن خالية وفيديوهات تعبيرية؟
لا أنكر وجود الفيروس، كما لا أقلل من أهمية الإجراءات الاحترازية، لكن هناك هالة إعلامية مفجعة، وذلك يوحي بوجود أهداف خبيثة وراءها، وأعتقد أن جزءاً من المطلوب من كل هذه البلبلة والكم الهائل من الإشاعات الكاذبة هو إصابتنا بالقلق والوسواس والخوف والرعب، وأن نعيش حالة كبيرة من الوهم إلى جانب موجة هائلة من الجمود والركود وعوز مجتمعي ضخم للمواد الغذائية ولبعض المستلزمات الطبية وحالة سخط وتوقف أغلب الأعمال والمشاريع.
وأيضاً استمرار هبوط أسعار النفط، والرابح الأكبر هنا هي الدول القادرة على تخزين كميات هائلة من النفط، علما بأن أمريكا تصدرت قائمة المشترين للنفط بعد هبوط سعره، وقد نجحت في توفير مخزون استراتيجي ضخم جداً خلال فترة وجيزة، كما أنها اشترت كل أسهم أرامكو التي هرع السعوديون لبيعها.
كما أن أحد الأهداف أيضاً التخلص من كبار السن باعتبارهم فئة غير منتجة وتشكل عبئاً على الدولة، نظراً إلى ما يحتاجونه من رعاية وضمان اجتماعي وراتب تقاعدي ونفقات تثقل كاهل الدولة.
ما ذكرته هو جزء مما أعتقده، وأرجو أن يكون اعتقادي في غير محله!

أترك تعليقاً

التعليقات