الرباح تضاربوا
- عبد الحافظ معجب الثلاثاء , 30 مـايـو , 2017 الساعة 10:56:25 PM
- 0 تعليقات
إذا تضاربوا الرباح انتبه على جربتك (أرضك)، والأحلى لما تتفرج للرباح وتتشفي بمضرابتهم، وتسكه الإزعاج والداوي اللي كانوا يتسببوا فيه وهم متفقين عليك.
المليح في مضرابة الرباح أن وسائل إعلامهم خففت من تناولها للملف اليمني، وتفرغت (للملاعنة) بينهم البين، يعني قناة الجزيرة ماعادهيش فاضي للخرط في فرضة نهم ولا حصار تعز، ولا عاد تكلمت عن (قادمون يا صنعاء)، وقد هي تقول (صنعاء بعيدة قولوا له الرياض أقرب)، وقناة العربية مطنشة لمحمد الهرب والخرط اليومي من الجوف وصعدة وشبوة، ومتفرغة لكشف علاقة (الجزيرة) بالإرهاب، ودورها في توفير منصة إعلامية للجماعات الإرهابية، وباقي قليل وتعمل ملفات عن الجماعات الإرهابية في تعز وعدن، ودور جزيرة قطر وإصلاح اليمن بإنتاج أفلام الذبح والسحل.
والإعلام الإماراتي يلاعن (الجزيرة)، و(الجزيرة) تكشف سجونهم غير القانونية في عدن وحضرموت، ويا سبحان الله ما عرفوا بموضوع هذه السجون إلا لما احترشوا.
حتى الإمارات شغالين قرعة على الإخوان بتعز وعدن ومأرب، اعتقالات وتعذيب وإخفاء، ووسائل إعلامها من يوم يومها وهي تدعس الإصلاحيين، بالرغم من أنهم يقاتلون معها في جبهة واحدة.
الأطراف الثلاثة الرئيسية في العدوان على اليمن (السعودية والإمارات وقطر) لم يكن ينقصهم إلاَّ هذه المشكلة حتى يخرج كل طرف منهم ما بداخله من أوساخ على الآخر، واحنا نربخ شوية منهم، الله يقصف أعمارهم.
عاد إحنا مراعيين يتخابطوا بالجبهات لما يطير الصوف، وهذه هي البداية في تفكك هذا التحالف المهزوم والفاشل، وبداية الانتصار العظيم للشعب الصامد في وجه العربان الغربان.
كل القنوات والصحف والمواقع تكلمت عن الخلاف الخليجي الخليجي، وراحت التحليلات لبعيد وأبعد من البعيد، ولم يتطرق أحد الى أصل الخلاف الذي بدأ في اليمن وصراعهم على من يكسب أو يجني ثمار خسائره في اليمن.
الدول الثلاث المتصارعة خسرت الشيء الكثير في عدوانها على اليمن، وتوزعت الخسائر ما بين بشرية ومادية، لتسجل الإمارات أعلى نسبة في القتلى من جنودها وضباطها ومرتزقتها، وهو ما دفعها لتغيير استراتيجيتها في اليمن، والبحث عن تعويضات ومكاسب لهذه الخسائر، وبدأت تحركاتها من سقطرى بالاحتلال الناعم المعنون بالاستثمار وإعادة الإعمار، وهو ما رفضته قطر وتصدت له بأدواتها الإخوانية الإصلاحية وصحفييها الذين صحا ضميرهم، وهاجموها، مش لأجل اليمن، ولكن استجابة لتوجيهات الدوحة.
اتجهت السعودية للبحث عن مكاسب أيضاً، وقررت تشكيل ما يعرف بألوية الحماية الرئاسية للسيطرة على المنشآت الاقتصادية والحيوية في عدن كالميناء والمطار، وتصدت لها الإمارات عبر أدواتها الحراكية وقواتها المسماة بالحزام الأمني، وصار اللي صار في مطار عدن، وشاركت الأباتشي الإماراتية في قصف مرتزقة السعودية في محيط المطار.
بعدها قررت الإمارات الاستفراد بالجنوب عامة كحصة كاملة مقابل أولادها اللي راحوا فطيس باليمن، وعملت حركات المليونيات والمجلس الانتقالي، ونبعوا لها الإصلاحيين تحركهم قطر وترافقهم قناة الجزيرة وكل وسائل إعلام الإخوان وأقلامهم وأدواتهم، وأُجهض المشروع وتفركش.
وكلما تحرك طرف من أطراف العدوان لجني الثمار، قفز له الثاني يدور حصته، وبالأخير شيخرجوا كلهم من المولد بلا حمص.
الصراع بين هذه الدويلات عميق وكبير وقديم، وظهورهم في ما سمي التحالف كان حسابات سياسية ومطامع في اليمن، واستجابة لتوجيهات معلمهم (الشيطان الأكبر)، وفي عامهم الثالث يتضاربوا على المحصول دون أن يحقق أي طرف منهم إنجازاً يذكر، أو على الأقل إنجازاً عسكرياً بقدر ما خسروا من أموال ومعدات ومقاتلين.
الخلاف الجديد حول التصريحات المنسوبة لأمير قطر، والتي هاجم فيها السعودية والإمارات، أظهر الحالة العدائية المستترة بالعدوان على اليمن، وأخرج كل طرف منهم ما بداخله من أوساخ ضد الآخر، والأكثر من ذلك أن كل واحد عارف (بتخبيصات) الثاني، وساكت عنها لوقت المشكلة (تناعثوا) وخرَّجوا المخبأ من حادثة (الخفوس) لليوم.
اتفاق أو اختلاف شركاء العدوان على اليمن لن يغير شيئاً من حقيقة فشلهم، وإذا تصالحت الدوحة وأبوظبي والرياض لن تتغير حقيقة دعمهم للإرهاب والجماعات التكفيرية، وشراكتهم في تدمير الدول العربية، وبعد انتهاء هذه الأزمة وكل واحد يصلح سيارته، لن تتغير الحقيقة التي قالتها (العربية) عن (الجزيرة)، ولا التي قالتها (الجزيرة) عن (العربية).
المليح في مضرابة الرباح أن وسائل إعلامهم خففت من تناولها للملف اليمني، وتفرغت (للملاعنة) بينهم البين، يعني قناة الجزيرة ماعادهيش فاضي للخرط في فرضة نهم ولا حصار تعز، ولا عاد تكلمت عن (قادمون يا صنعاء)، وقد هي تقول (صنعاء بعيدة قولوا له الرياض أقرب)، وقناة العربية مطنشة لمحمد الهرب والخرط اليومي من الجوف وصعدة وشبوة، ومتفرغة لكشف علاقة (الجزيرة) بالإرهاب، ودورها في توفير منصة إعلامية للجماعات الإرهابية، وباقي قليل وتعمل ملفات عن الجماعات الإرهابية في تعز وعدن، ودور جزيرة قطر وإصلاح اليمن بإنتاج أفلام الذبح والسحل.
والإعلام الإماراتي يلاعن (الجزيرة)، و(الجزيرة) تكشف سجونهم غير القانونية في عدن وحضرموت، ويا سبحان الله ما عرفوا بموضوع هذه السجون إلا لما احترشوا.
حتى الإمارات شغالين قرعة على الإخوان بتعز وعدن ومأرب، اعتقالات وتعذيب وإخفاء، ووسائل إعلامها من يوم يومها وهي تدعس الإصلاحيين، بالرغم من أنهم يقاتلون معها في جبهة واحدة.
الأطراف الثلاثة الرئيسية في العدوان على اليمن (السعودية والإمارات وقطر) لم يكن ينقصهم إلاَّ هذه المشكلة حتى يخرج كل طرف منهم ما بداخله من أوساخ على الآخر، واحنا نربخ شوية منهم، الله يقصف أعمارهم.
عاد إحنا مراعيين يتخابطوا بالجبهات لما يطير الصوف، وهذه هي البداية في تفكك هذا التحالف المهزوم والفاشل، وبداية الانتصار العظيم للشعب الصامد في وجه العربان الغربان.
كل القنوات والصحف والمواقع تكلمت عن الخلاف الخليجي الخليجي، وراحت التحليلات لبعيد وأبعد من البعيد، ولم يتطرق أحد الى أصل الخلاف الذي بدأ في اليمن وصراعهم على من يكسب أو يجني ثمار خسائره في اليمن.
الدول الثلاث المتصارعة خسرت الشيء الكثير في عدوانها على اليمن، وتوزعت الخسائر ما بين بشرية ومادية، لتسجل الإمارات أعلى نسبة في القتلى من جنودها وضباطها ومرتزقتها، وهو ما دفعها لتغيير استراتيجيتها في اليمن، والبحث عن تعويضات ومكاسب لهذه الخسائر، وبدأت تحركاتها من سقطرى بالاحتلال الناعم المعنون بالاستثمار وإعادة الإعمار، وهو ما رفضته قطر وتصدت له بأدواتها الإخوانية الإصلاحية وصحفييها الذين صحا ضميرهم، وهاجموها، مش لأجل اليمن، ولكن استجابة لتوجيهات الدوحة.
اتجهت السعودية للبحث عن مكاسب أيضاً، وقررت تشكيل ما يعرف بألوية الحماية الرئاسية للسيطرة على المنشآت الاقتصادية والحيوية في عدن كالميناء والمطار، وتصدت لها الإمارات عبر أدواتها الحراكية وقواتها المسماة بالحزام الأمني، وصار اللي صار في مطار عدن، وشاركت الأباتشي الإماراتية في قصف مرتزقة السعودية في محيط المطار.
بعدها قررت الإمارات الاستفراد بالجنوب عامة كحصة كاملة مقابل أولادها اللي راحوا فطيس باليمن، وعملت حركات المليونيات والمجلس الانتقالي، ونبعوا لها الإصلاحيين تحركهم قطر وترافقهم قناة الجزيرة وكل وسائل إعلام الإخوان وأقلامهم وأدواتهم، وأُجهض المشروع وتفركش.
وكلما تحرك طرف من أطراف العدوان لجني الثمار، قفز له الثاني يدور حصته، وبالأخير شيخرجوا كلهم من المولد بلا حمص.
الصراع بين هذه الدويلات عميق وكبير وقديم، وظهورهم في ما سمي التحالف كان حسابات سياسية ومطامع في اليمن، واستجابة لتوجيهات معلمهم (الشيطان الأكبر)، وفي عامهم الثالث يتضاربوا على المحصول دون أن يحقق أي طرف منهم إنجازاً يذكر، أو على الأقل إنجازاً عسكرياً بقدر ما خسروا من أموال ومعدات ومقاتلين.
الخلاف الجديد حول التصريحات المنسوبة لأمير قطر، والتي هاجم فيها السعودية والإمارات، أظهر الحالة العدائية المستترة بالعدوان على اليمن، وأخرج كل طرف منهم ما بداخله من أوساخ ضد الآخر، والأكثر من ذلك أن كل واحد عارف (بتخبيصات) الثاني، وساكت عنها لوقت المشكلة (تناعثوا) وخرَّجوا المخبأ من حادثة (الخفوس) لليوم.
اتفاق أو اختلاف شركاء العدوان على اليمن لن يغير شيئاً من حقيقة فشلهم، وإذا تصالحت الدوحة وأبوظبي والرياض لن تتغير حقيقة دعمهم للإرهاب والجماعات التكفيرية، وشراكتهم في تدمير الدول العربية، وبعد انتهاء هذه الأزمة وكل واحد يصلح سيارته، لن تتغير الحقيقة التي قالتها (العربية) عن (الجزيرة)، ولا التي قالتها (الجزيرة) عن (العربية).
المصدر عبد الحافظ معجب
زيارة جميع مقالات: عبد الحافظ معجب