«خفف الوطء»..
 

عبدالمجيد التركي

عبدالمجيد التركي / لا ميديا -
نحن الزجاج الذي يعاد سبكه وتدويره يا أبا العلاء،
كل هذه المشتقات النفطية من عظامنا المترسبة
ومن جثثنا التي تحولت إلى بحيرات نفط..
لم يعد هناك جدوى لتخفيف الوطء
ولم يعد أديم الأرض كما كنت تظن
بعد أن طغى الإسفلت..
حتى الإسفلت من مشتقات جثثنا المتحللة
لكنه من أجل الوطء بسرعة 140 كيلو في الساعة.
الأديم صار محقونا بالسليكون
أخاف من إعادة التدوير
قد يصنعون من ترابي تنوراً
بينما أتمنى أن أكون جرةً للماء البارد.

أترك تعليقاً

التعليقات