مولد النور
 

عبدالمجيد التركي

عبدالمجيد التركي / لا ميديا -
للمولد النبوي على صاحبه أزكى الصلاة والسلام مدلولات كبيرة وكثيرة، لا بد أن نتمثَّلها في حياتنا، ونستفيد من معانيها التي أراد النبي الأعظم إيصالها إلينا، لا أن نتحدث عن المولد لمجرد أن نقيم الاحتفالات ونحشد الحشود فقط. فللمولد النبوي دروس ومعانٍ ورموز عظيمة، يجب علينا أن نجعلها حاضرة أمام أعيننا.
لو راجعنا كتب التاريخ سنجد أن المؤرخين اختلفوا حول يوم مولد النبي الأعظم، واختلفوا على تاريخ وفاته أيضاً. سنقول إنهم معذورون في اختلافهم على تاريخ مولده الشريف، لأن التاريخ الهجري لم يكن قد بدأ (رغم وجود تاريخ ميلادي).
لكن أن يختلفوا حول تاريخ وفاته، وقد بدأ التاريخ منذ يوم الهجرة فهذا شيء يدعو للبحث والتحقُّق من مقاصد المؤرخين.
مولد النبي الأعظم، احتفاءٌ بالفرحة وحمدٌ وشكرٌ لله أنْ بعث فينا هذا النبي الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور، وجعل لنا ذِكْراً بين الأمم، فلولا أن الله بعثه في الجزيرة العربية لما كان للعرب المستهلكين أيُّ ذِكر بين أمم العالم المنتجة.
مولد النبي مناسبة رائعة لاسترجاع سيرته الشريفة والعمل بما جاء به، وتذكير الناس بمناقبه الجليلة، والسير على نهجه.

أترك تعليقاً

التعليقات