مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 16 نـوفـمـبـر , 2025 الساعة 12:07:48 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - تحسُّ أنك بحاجةٍ إلى كتابة رسالة لأحدهم، رغم أن صوته أقرب إليك من حروف الكيبورد.. ربما أن هناك بـُعداً آخر تريد التعرف على مجاهله، رغم أن البـُعد الذي أنت فيه أوسع، تماماً كالطفل الذي يبكي حال خروجه إلى الدنيا رغم أنها أوسع مما كان فيه وأرغد. وربما لأن يقينك أن من تكتب إليه جاء من آفاقٍ عـُلوية جعلك تحدثه بكلامٍ غير منطوق، كون العبارة تضيق في أفقه المتسع!!...
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 9 نـوفـمـبـر , 2025 الساعة 12:06:30 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - يكتب الشاعر بكل ألم الوجود، ووجع المعرفة، وفظاعة الحقيقة البشرية التي تجعل الشاعر يتألم نيابة عن العالم بأكمله، ويشعر بالذنب كأنه المتسبب في مأساة هيروشيما، والمعني بغرقى كل الفيضانات. ورغم زحام كل هذا الوجود الذي يغوص فيه الشاعر، فإنه قد يجد نفسه وحيداً، ويجد وجهه غريباً عنه حين يقف أمام المرآة، خشية أن يكون للمرآة وجه آخر....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأثنين , 3 نـوفـمـبـر , 2025 الساعة 12:15:04 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - بالأمس احتفلت مصر بافتتاح المتحف الكبير، الذي قيل إنه أكبر متحف في العالم، لاحتوائه على مائة ألف قطعة أثرية. إلى هنا الخبر معروف. وطبيعي أن يشارك العرب واليمنيون إخوتهم المصريين فرحتهم بهذا الإنجاز الكبير. وحوَّل الجميع صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي إلى فراعنة وملوك وهم يرتدون الزي الفرعوني، ليظهروا أنفسهم ملكيين أكثر من الملك، وفراعنة ...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 26 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:22:11 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره»... هكذا سيكون السطر الأول في نعيك، ستتحول صفحتك إلى ورشة للنسخ واللصق وسيتداول أصدقاؤك خبر وفاتك لحصد اللايكات، حتى الذين لم يلتقوا بك سيدَّعون معرفتك.. سينشر أصدقاؤك صوراً لآخر محادثة معك، سيتطوع آخرون لنشر صور جنازتك ومثواك الأخير، وسيحذفك الجميع من الفيس بوك...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 19 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:08:36 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أضع رأسي للنوم فأرى أصدقائي الموتى يمشون على طرف المخدة مثل أقزام الأساطير.. يلوحون لي بأيديهم لأنضم إليهم في حفلة البرزخ. أنا الآن عالق مثل رسالة بداخل قارورة، مثل حبة قمح في حلق الطاحون. للبقاء تكلفة باهظة، ماذا لو أن الموتى يخرجون للنوم في منازلهم ويعودون قبل أن يستيقظ حارس المقبرة؟ يحتاجون لتفقد ملابسهم...











