مـقـالات - عبدالمجيد التركي

لمن لمن؟

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - حين تسأل أي مواطن يمني، رجلاً أو طفلاً أو امرأة، وتقول له: لمن لمن؟ سيجيبك على الفور: لأجل اليمن. “لمن كل هذي القناديل”، كانت هذه الأغنية الوطنية هي فاكهة الوحدة اليمنية، ورغم أن هناك أغانيَ كثيرةً للوحدة، لكن أغنية أحمد الجابري هي التي التصقت بأذهان الناس، والتصقت بيوم الـ22 من مايو، وانطبعت بذاكرة الوطن والشعب بأكمله. وقد ختمها بقوله: “سنحيا ونفنى لتبقى اليمن”....

«ويثبّت أقدامكم»

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أطفال غزة يهتفون: يا الله!... ينادونك مؤمنين بأن دعوة المظلوم ستصل أسرع من الصواريخ "الإسرائيلية". طفلة امتلأ جسدها بالشظايا، وأصبحت تنزف من كل مكان، كأنها غربال، وما زالت تتمسَّك بحقها في الحياة وهي تتشبَّث بقميص الطبيب، وملء عينيها توسلاتٌ تذرف أمامها عيون الطبيب! يا لملامح هذه الطفلة التي جعلها الخوف تشيخ،...

متى يرفع العرب رؤوسهم ولو لمرة واحدة؟

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - الأسبوع الفائت انهار دين بريستون، أحد أعضاء مجلس سان فرنسيسكو، باكياً أمام بقية الأعضاء حزناً على غزة، بينما العرب يرقصون ويحتفلون في مهرجان الكلاب بدولة الحرمين الشريفين، وبقية العرب ينتظرون الأوامر من “إسرائيل” التي توجههم بالقضاء على حماس لكي يكونوا سعداء مثل دولة الإمارات. ومن أجل غزة قام مواطنون في أحد شوارع إسبانيا برسم العلَم الفلسطيني بأجسادهم دعماً لغزة،...

طغيان الكيبورد

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - منذ زمن طويل لم أكتب بالقلم. أكتب هذه الثرثرة بالقلم الأحمر، ليشم القارئ رائحة الحبر. ساء خطي كثيراً. كنت خطاط المدرسة، وكنت أفكر بفتح محل خط في طفولتي، وأتخيل شكل اللوحة على بوابة المحل مكتوب عليها: الخطاط عبدالمجيد. ثلاث مجموعات شعرية، وأكثر من ألف وأربع مائة مقال كتبتها بالكيبورد. أصابعي لم تعد معتادة على الإمساك بالقلم....

شعراء.. وثقة مهزوزة

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أتذكر أن بعض الشعراء كانت -ومازالت- ثقتهم مهزوزة في أنفسهم، وفي ما يكتبون، وحين نشروا في إحدى المجلات العربية صفقوا لأنفسهم وقالوا: ماداموا نشروا نصوصنا في هذه المجلة فهذا يعني أنه تم الاعتراف بنا. هناك مثل شائع يقول: "تيس البلاد ما يحبِّل". لذلك يسعى الكثير لتزكية الخارج، مع أن هذا الخارج يفرح إن جاءت التزكية له من الساعي للتزكية...

  • <<
  • <
  • ..
  • 4
  • 5
  • 6
  • ..
  • >
  • >>