مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأربعاء , 26 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:28:12 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - تأتي الحرب فتنهار الكثير من الأساسيات التي لا تستقيم الحياة بدونها. كنا في شهر سبتمبر من كل عام نذهب إلى معرض الكتاب الدولي بصنعاء، وننتظر هذه الفعالية التي تجعلنا نشعر أن الدنيا لا تزال بخير. وكنا ننتظر مجلة "نزوى" العمانية، ومجلة "الفيصل" السعودية، ومجلة "البحرين" الثقافية، ومجلة "الرافد" الإماراتية، ومجلة "الكويت"، و"العربي"،...
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 16 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:29:57 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - لي مع الكتب حكايات كثيرة بدأت منذ عام 1992م، ولم تنته حتى اللحظة. كتب تمنيت لو ألتقي مؤلفيها.. وكتب ندمت أني التقيت بمؤلفيها. كتب اشتريتها، وكتب استعرتها من أصدقاء، وكتب حملتها معي من دول عديدة. كتب قرأتها أكثر مرة، وكتب لم أتجاوز خمس صفحات فيها، وأخرى غيرت نظرتي تجاه الحياة والناس....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 9 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:11:06 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - تربك الريح حين تسافر بموازاتها، وتسبقها، وتعصب عيون البوصلة كي لا ترى اتجاهاتك، فكل الاتجاهات تعرفك ضوءاً وخارطةً ووصولاً. بإمكانك عصر السحابة كما تعصر رداءك المبلول بدموع المتعبين.. لكنك منذ دهور لا تفعل شيئاً سوى رتق الجراح المفتوحة، والطبطبة بيدك الخضراء على كل هذا اليباس....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 2 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:14:02 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - المتسولون يتحلقون خلف باب المقبرة ينتظرون ميتاً عابراً.. يجلسون برؤوس منكسة كي يُظهروا الحزن على ميت مجهول. الفقيه يقف بجانب القبر بثياب بيضاء كأنها كفن مستعمل، يبدأ في قراءة ياسين وهو يفرك يديه والمشيعون يرددون معه ويملأون القبر بالأخطاء اللغوية والمحاسن التي لم يسمع بها أحد من قبل. يتسابقون على أخذ الكرات الطينية المعجونة بالماء ليردموا بها اللحد،...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 26 يـنـاير , 2025 الساعة 12:03:47 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - تربك الريح حين تسافر بموازاتها، وتسبقها، وتعصب عيون البوصلة كي لا ترى اتجاهاتك، فكل الاتجاهات تعرفك ضوءاً وخارطةً ووصولاً. بإمكانك عصر السحابة كما تعصر رداءك المبلول بدموع المتعبين.. لكنك منذ دهور لا تفعل شيئاً سوى رتق الجراح المفتوحة، والطبطبة بيدك الخضراء على كل هذا اليباس. بداخل رأسك الكثير من الشظايا والجوعى.. بداخل رأسك قيامة مؤجلة، وأصدقاء يوجهون التماع نصالهم صوب عينيك،...