مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 19 يـنـاير , 2025 الساعة 12:13:08 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - ديوان بيتنا في شهارة.. كان مكتظاً بالدعوات المستجابة، ومليئاً بالتسابيح. في تلك الخزائن، كان آبائي وأجدادي يرفعون المصاحف.. وفي تلك المعالق الخشبية، بين كل نافذة ونافذة، كانوا يعلقون بنادقهم التي لم يقتلوا بها حتى عصفوراً، فقد كانت دعواتهم المستجابة أسرع من أصواتهم. كانت البنادق للزينة، وكانت أصابعهم تطرق باب الله. وكأن تلك الأصابع مفاتيح لأبواب يعبرون منها إلى حيث يليق بأقدامهم الوقوف....
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 12 يـنـاير , 2025 الساعة 12:19:20 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أفكر في عمل آخر غير الصحافة، كأن أعمل حفار قبور.. أحتاج أن أشترك في نادٍ رياضي لتقوية عضلات يدي.. يداي مترهلتان بسبب الكتابة. مقبرة الرحمة قريبة من بيتي، لا تحتاج إلى مواصلات ولن أكون مضطراً لحلاقة ذقني وتحسين مظهري.. يكفي ثوب أبيض كتمهيد لارتداء الكفن. سأضمنُ جنازة أدفنها كل يوم، الموت رائج خلال هذه السنوات.....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 5 يـنـاير , 2025 الساعة 12:08:49 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أحمل كل طفولتي ودهشتي من الحياة.. غرَّني الماء بنقائه فامتلأت كليتي بالحصوات. لم أعش كما يجب.. ولا كما ينبغي، أنا مسكون بحزن القريطي وهو يقرأ سورة يوسف، وابتسامة علي صلاح أحمد وهو يقرأ نشرة الأخبار، التي لم يكن فيها كل هذا الحقد، وكل هذه المقابر. لا أحب البيتزاهوت والبرجر، لحم أكتافي نبَتَ من الدخن والذرة.....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 29 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 12:15:10 AM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - الحياة التي أعيشها لم أستطع فهمها، أحتاج حياة أخرى مبسَّطة لا أرهق نفسي بالتفكير في حل ألغازها.. هذه الحياة مترجمة بلغة لا أفهمها ولا أجيد لغة الإشارة. لا أفهم الجهات التي يقال عنها: جنوب شرق أو شمال غرب.. أنا بالكاد فهمت اليمين والشمال، لكثرة ما يسألني سائقو التاكسي حين ندخل الحارة.. بالكاد حفظت سورة ياسين لكثرة الشهداء والقتلى أما ضحايا الكورونا فلم ينالوا حتى الفاتحة، جارنا ألقاه المشيعون في قبره وفروا سريعاً......
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 22 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 12:14:59 AM
- 0 من التعليقات

غربة الحداثة / لا ميديا - في العام 1997م، كنت في بداية مشواري الأدبي، وكان هناك جماعة تدَّعي احتكار الحداثة في المشهد الشعري اليمني، هذه الجماعة كانت تكتب قصيدة نثر تشبه الطلاسم والألغاز، وكانوا يتَّهمون أي قارئ أو مثقف بعدم الفهم حين يسألهم عن مقاصدهم في هذه النصوص الغرائبية التي يكتبونها، لأن القارئ يراها بعيدةً وغريبةً عنه، وليس فيها ما يلامسه أو يلفت نظره. هذه النصوص الغريبة لم تكن تعنيني،...