مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 10 نـوفـمـبـر , 2024 الساعة 12:24:14 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - لما وصلت لسن الزواج، أبي أو أمي هم اللي يختاروا لي عروستي، وهم اللي يحددوا الموعد ويتفقوا على كل التفاصيل. لما خلفت أول طفل، أبي سماه باسم جدي، وأمي سمته باسم أخوها اللي مات قبل أسبوع، وجدتي مصرة نسميه باسم الجد الأول. وأنا نسيت الاسم اللي كنت ناوي أسمي ابني به، لأني لو كسرت كلامهم بكون عاصي ومتمرد، وبيدعس على كلام الكبار....
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 3 نـوفـمـبـر , 2024 الساعة 6:16:50 PM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - ليس هناك شاعر سيخبرك عن أول نص كتبه، وإن تذكَّر النص من المستحيل أن يُطلع أحداً عليه، لأن أول نص يكون بمثابة الدرس الأول لتلميذ في الصف الأول يمسك القلم ويبدأ في كتابة حروف الهجاء بأصابع مهزوزة ومرتبكة. الشاعر حين يكتب نصاً ممتازاً يقول: من هنا بدأت، ثم تمر فترة ويكتب نصاً أجود من السابق، ويعود ليقول: من هنا بدأت، وهكذا يظل الشاعر المتطور ...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 27 أكـتـوبـر , 2024 الساعة 7:11:46 PM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - قبل أيام سمعت صوتاً يناديني من داخل سيارة مسرعة قائلاً: كبرت كثيراًااا يا أبي.. إما أنه لا يعرفني وحفظ اسم كتابي أكثر من اسمي، أو أنه يعرفني ويحب عنوان كتابي أكثر من اسمي. بالأمس قام صديق بدعوة شخص إلى مقيلنا، وكان قبل أيام يتحدث عني أمامه، وحين نطق اسمي قال له: كبرت كثيراً يا أبي. جميل أن يلتصق اسمك كعنوان في أذهان الناس....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 20 أكـتـوبـر , 2024 الساعة 7:20:00 PM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - سمعت أحاديث قبل أعوام أن روائياً أرسل عدة أشخاص إلى دار النشر التي طبعت روايته، وكانت مشاركة بمعرض الكتاب في صنعاء، لشراء كل النسخ من روايته، ولم أصدق أن مثل هذا يحدث، إذ كيف يقوم مؤلف بهذا الفعل الشنيع بحق نفسه وبحق روايته، وبحق قرائه.. ولا أظن مثل هذا يهتم لأمر القراء أصلاً. لو كان مؤلفاً أصيلاً لما خطرت على باله هذه الفكرة التي تجرده من حقيقته وأصالته، ناهيك عن أنه يخدع نفسه بوهم كونه كاتباً....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 13 أكـتـوبـر , 2024 الساعة 3:50:48 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - في العام 1997، كنت في بداية مشواري الأدبي، وكان هناك جماعة تدَّعي احتكار الحداثة في المشهد الشعري اليمني، هذه الجماعة كانت تكتب قصيدة نثر تشبه الطلاسم والألغاز، وكانوا يتهمون أي قارئ أو مثقف بعدم الفهم حين يسألهم عن مقاصدهم في هذه النصوص الغرائبية التي يكتبونها، لأن القارئ يراها بعيدة وغريبة عنه، وليس فيها ما يلامسه أو يلفت نظره....