فشل الارتزاق
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
أقسم لكم عندما أسمع كلمة «تحرير صنعاء» أموت من الضحك! طارق عفاش شاقي الإمارات والأمريكان مكانه ولا بايعقل هذا الغبي ولا بايفهم انه حذاء للأجنبي! متى ما انثقب الحذاء تخلصوا منه واستبدلوه بحذاء بديل!
على من تضحكوا يا شقاة الإمارات والسعودية والأمريكان والصهاينة؟! على أتباعكم الشغمة الذين يطلبون الله مقابل المال السعودي؟! حتى هؤلاء لم يعودوا يثقون بشعاراتكم وأكاذيبكم! وإذا قرحت بايتطايروا سع أفراخ العشرينية من العش!
أما أنا شخصياً لا أثق بكم منذ الوهلة الأولى عندما خرجتم من صنعاء بالشراشف! وبعدين باتحرر ماذا؟! صنعاء؟! إيش ينقصها صنعاء والمناطق التي تقع تحت سيطرة الأنصار؟!...
تعالوا نقارن بالله عليكم بين مربع الأنصار ومربع سيطرة مليشيات الإمارات والسعودية والصهاينة!
في مناطق الأنصار الصرف مستقر ولا فعل نطة، والأسعار مستقرة وأرخص من مناطق سيطرة مليشياتكم في الجنوب وتعز ومأرب؛ يعني هل أنا ناقصني إني أشتري ثلاثة روتي بمائتين ريال؟! في مناطق سيطرة الأنصار يشتري المواطن عشرة أقراص روتي، شوف كم الفارق؟! هذا بالروتي!
سعر الصرف عندكم تجاوز الألفين مقابل الدولار، بينما هنا مازال سعر الصرف 530، ولا فعل نطة منذ سنوات.
لو انتقلنا للأمن والاستقرار، عندكم فوضى وبهذلة، ما حد يأمن يترك دراجته النارية أمام منزله للصباح!
لو انتقلنا إلى الوحدة الداخلية، في مربعكم كل منطقة ومحافظة تحت سيطرة مليشيا من مليشيات الإمارات والسعودية، وكلمتكم عشر وقراركم عشرة قرارات، وكل مربع يشقي لوحده وعلى مزاجه؛ بينما هنا الكلمة واحد والقرار واحد والسيادة واحدة.
هذا جزء بسيط من بعض المقارنات بينكم وبين الأنصار.
إذن، ما الذي ينقص صنعاء حتى تعيد نغمة «التحرير والتحريك»؟! وإذا حاولتم أو نبشتوها في جبهة معينة ستكون نهايتكم، أو تفتكرها سورية، وانك باتوقع جولاني تركي صهيوني آخر في اليمن؟! لا، والله، بل ستكون نهايتكم وللأبد!
صح انتم تنفذون وتعملون مع المشروع الصهيوني، لكن هنا اليمن، أرض ترفض الغزو والمحتل والمشاريع الأجنبية، وبايقع لكم رطع للسميع العليم!
اقبل يشتي يحركها بعد عشر سنوات! أمانة انكم خُجْف ولا تسبروا لحاجة، حتى بالارتزاق فاشلين!

أترك تعليقاً

التعليقات