عن العدوان نتحدث!
 

عبدالملك سام

عبدالملك سام / لا ميديا -
مرحباً بكم أعزاءنا المتابعين في لقاء جديد من برنامجكم «الاتجاه المشاكس». ضيفا حلقتنا اليوم هما الأخ محمود المتحدث عن حكومة الإنقاذ، والأخ صالح ممثل المعارضة. وموضوع حلقتنا اليوم هو الأحداث الأخيرة، فمرحباً بكم..
المذيع: البداية مع محمود، ماذا يحدث في البلد مؤخراً أخي العزيز؟
محمود: كما نرى فالإمارات تواصل حماقاتها، وعلى ما يبدو فإن (مبز) بات ينفرد بالقرارات معرضاً باقي المشيخات للخطر. نحن لم نفعل شيئاً سوى الرد على العدوان، وقد صبرت قيادتنا كثيراً على الاعتداءات والتدخلات والاحتلال، وكان الرد ضرورياً.
المذيع: وأنت يا أخ صالح، ما رأيك؟
صالح: أوافق على ما قاله الأخ محمود، ولو أني أعتقد أن محمد بن زايد لا يتحرك من تلقاء نفسه، بل إنه أداة مثل بقية الأدوات التي تم وضعها على الكراسي لتنفيذ أجندات خارجية.
محمود: هذا أمر مؤكد، والدليل أن الكيان الصهيوني كان أكثر المولولين بعد العملية التي نفذتها القوة الصاروخية.
المذيع: يا إخوة، البرنامج اسمه «الاتجاه المشاكس»، يعني أنه لا يجب أن تتفقوا في آرائكم! نريد بعض الإثارة..
صالح: سؤالك ليس له إلا إجابة واحدة، هل المطلوب أن نتعارك كما يحدث على القنوات الرخيصة إياها؟!
المذيع: احم احم!! حسنا، دعونا نجيب على سؤال آخر. برأيكم هل ستستمر الغارات والحصار؟
محمود: نحن تحت القصف والحصار منذ سبع سنوات لو كنت لاحظت هذا أستاذنا العزيز، ولا بأس أن يذوقوا وبال أمرهم، ولا جديد في الأمر، فقد قصفوا كل ما يمكن قصفه، وما يفعلونه هو التورط أكثر في الجريمة، ولكن هذه المرة سيعرفون أن لكل شيء ثمناً، ونحن لن نخسر أكثر مما قد خسرناه طالما حريتنا وكرامتنا على المحك.
المذيع (وهو يغمز لصالح): ما رأيك فيما قاله محمود يا صالح؟
صالح: ... كلام محمود صحيح، وحتى وحشيتهم الأخيرة قد عانينا أفظع منها سابقاً، وحتى تشديد الحصار لن يثني شعبنا عن توجهه، وحربهم النفسية بائسة، لأن شعبنا أصلب من أن يصدق تلك الأكاذيب من هؤلاء الأقزام، وقد أثبتنا جدارتنا وبأسنا خلال السنوات الماضية، فلماذا سنتأثر هذه المرة؟ ومن أجل من؟ هؤلاء أقزام تطاولوا على شعب عظيم، وسيدفعون الثمن عاجلاً أو آجلاً، والله معنا.
المذيع (وقد بدأ يتململ): حسناً، هل تعتقدان أن الأمم المتحدة ستعلن موقفاً قوياً من الانتهاكات الأخيرة؟
محمود: لا أعتقد أن هذه المنظمة الـ(.......) يمكن أن تقدم جديداً، طالما و(...) يـ(...) عند الـ(...) هؤلاء الـ(...) و...
المذيع (متدخلاً): لا يجوز أن تتلفظ بهذه الكلمات على الهواء يا أخ محمود. ما رأيك يا صالح؟
صالح: الأمر واضح أستاذنا العزيز، فالأمم المتحدة مارست الـ(...) أسوأ من أقذر (...) في أحط (...) في العالم، ولن يعول على موقفها سوى الحمقى. نحن نقول لهم (...)يا (...)، وسيأتي يوم الحساب معكم بعد أن نتخلص من هؤلاء الـ(...).
المذيع (وقد احمرت أذناه): حسناً، وصلت الرسالة. وفي ختام الحلقة نشكر ضيفينا على صراحتهما الزائدة، وشكراً لكم أعزاءنا المتابعين، ونلتقي في حلقات قادمة.
شارة النهاية، والمذيع يصافح محمود وصالح وهو يضحك.

أترك تعليقاً

التعليقات