.jpg)
مقالات مهدي علواني المشولي
للتذكير فقط.. حدودنا اليمانية !
عقيق
عقيق
عقيق
وداعاً أبا أشرف.. صبراً آل قويهر..!
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
عقيق
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
في ذكرى ثورات الربيع العربي التي ولدت وشاخت قبل أن تنجز وعدها؛ تم ماتت قبل أن يحين أو أن موتها..!
في تونس الخضراء ما زلت ثورة بوعزيزي وتطلعات أحزاب المعارضة والشعب التونسي؛ تراوح بين لحى وسجادة حزب النهضة وبقايا نظام زين العابدين وحاشية ليلاه، فثورته لم تستطع تحقيق حلمه، ولا المعارضة استطاعت أن تنجز وعدها، وتحقق لشعب تونس تطلعاته في الخلاص من الهيمنة والفقر التي من أجلها أحرق بوعزيزي نفسه، وأشعلت أنفاس روحه بين رفاقه الكادحين في تونس الخضراء وفي المنطقة كلها، ربيعا ثوريا جميلا بعد بيات عربي طويل لجموعهم، وانكسار أحلامهم تحت هراوات دكتاتورية حكامهم، ووقع أحذية حسناواتهم ومقام كعبهن العالي، وكل كان له فاتنته، وكل له ليلاه على شعبه، من الفقراء والكادحين الذين أيقظتهم أنفاس ثورة بوعزيزي، وحركت النبض الثوري العربي في جموعهم ليستعيدوا ثرواتهم المكدسة في قصور حكامهم، وثوراتهم المسروقة الممرغة تحت أقدام عروشهم!
ولكن ما أشبه الليلة بالبارحة..!
وما أشبه نهاراتنا الثورية بسوابق أيامها..!
وما أشبه ليل المؤامرات وأجيال المتآمرين لحاضر ثوراتنا بأسلافهم..!
فمنذ زمن بعيد وأجيال الرجعية العربية والهيمنة العالمية يتوارثون التآمر والحقد على كل ثورة وعلى كل ثائر.
في تونس كانوا أو في مصر أو في ليبيا.. في سوريا أو في اليمن هم حاضرون..
في ماضي ثوراتنا العربية كان أسلافهم أكثر حقدا وتآمرا..
تآمروا على ثورة عبدالناصر التي هددت عروشهم ومصالحهم في المنطقة، وأيقظت جذوة الثورة والتحرر في النفوس العربية من المحيط الى الخليج، فقتلوه غيلة، ومازال أحفادهم يتناسلون حقدا وتآمرا، ويتوارثونه حتى اللحظة، ويعيثون في كل أرض ثائرة فسادا وقتلا وإرهابا وتنكيلا.. وفي يمن الصمود وسوريا الكرامة نجدهم أكثر ضراوة وحقدا على ثورتي أيلول وتشرين المجيدتين، لأنهما باختصار رفضتا الخضوع لإملاءات الرجعية العربية لأولاد سعود وحليفتهم أمريكا؛ ولهيمنة الامبريالية العالمية الأمريكية وربيبتها إسرائيل.
فاليمن وسوريا تمتلكان جيشاً عربياً ووطنياً وماضياً حضارياً وإرثاً ثورياً وإرادة سياسية حرة، بالإضافة إلى موقعهما الجيوسياسي، وجميعها عوامل متحدة فشلت في احتوائها سياسيا، ومازالت تعيق تنفيذ مخططات توسعاتهم الرجعية وهيمنتهم العالمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط، لذلك هم الآن أكثر ضراوة في عدوانهم الهمجي على هذين البلدين حقدا وتدميرا، بعد أن فشلت كل مؤامرات ومخططات أسيادهم وأسلافهم السياسية..!
mash3667@gmail.com
المصدر مهدي علواني المشولي
زيارة جميع مقالات: مهدي علواني المشولي