عبيـــــد الإمــــارات!
 

أحلام عبدالكافي

أحلام عبد الكافي 

(مخزون عفاش) الذي طالما تشدقتم به يا (عفافيش الإمارات)، مع احترامي لأحرار حزب المؤتمر، هو هذا المخزون المخزي بعد أن أصبحتم مرتزقة وعبيداً للإمارات ضد وطنكم!
يا لهُ من عار عليكم! يا لهُ من عار أسود!
يا (طارق عفاش)، يا مرتزق الإمارات، والله إنك اليوم قد أصبحت بخيانتك لوطنك مثل فقير اليهود، الذي لن يطال سوى الخزي والعار. فلتعلم أنك غير مرغوب بك في محافظات الجنوب؛ لأنهم يعتبرونك خلفاً لعفاش، الذي يكرهونه منذ أشعل ضدهم حرب صيف 94. ولتعلم أنك غير مرغوب بك في تعز، لأنك خلف لعفاش وهم الذين خرجوا ضده وقالوا له في 11 فبراير: (ارحل). ولتعلم أنك غير مرغوب بك سعودياً، فأنت خلف للمخلوع صالح الذي تحالف مع الانقلابيين، ولا مرغوب بك في المحافظات الشمالية، لأنك خلف لعفاش الخائن الذي كان سبب فتنة 2 ديسمبر... ولتعلم أنك غير مرحب بك من قبل (أولاد الأحمر وعلي محسن). ولتعلم أنك مجرد كرت لهذه المرحلة فقط، مرحلة يستخدمك فيها الإماراتي والأمريكي والإسرائيلي في معركة ضد وطنك في الساحل الغربي، ولك أن تتعظ من مصير كل خائن لله وللوطن كان أوفى منك وأخلص منك لأعداء وطنه واليوم أصبح كرتاً محروقاً إما متسكعاً بين شوارع الرياض وفنادقها أو متسكعاً في المقاهي الليلية في تركيا.
فيا لبشاعتكم يا عفافيش الإمارات في هذا الشهر الكريم، وأنتم تتراقصون فرحًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وقلوبكم تتسابق شوقًا لاحتضان من سيدنس أراضيكم محتلاً وغازياً! 
كم ظهرتم أقزامًا بقبح فعالكم، وبسوء نياتكم، وبفداحة وعظيم ما تكتبون وما تقولون!

أترك تعليقاً

التعليقات