لا خير في بلادٍ يطمئنُّ فيها الخونة
 

علي كوثراني

علي كوثراني / لا ميديا -
بالإضافة إلى اقتصاص المقاومة في فلسطين من الخائن "ياسر أبو شباب"، يصادف اليوم (2 كانون الأول/ ديسمبر) أيضاً ذكرى تصفية أحرار اليمن لعلي عبدالله صالح بعد انقلابه عليهم، وهو درسٌ عظيمٌ للعدوِّ والصَّديق.
• المصلحة العليا هي مصلحة النَّهج التَّحرُّري، ولا تعلوها أيُّ اعتباراتٍ أخرى، طائفيَّةٍ أو قَبَليَّةٍ أو جِهَويَّةٍ أو كيانيَّةٍ، مهما كانت حساسيَّتها.
• السِّلم الأهليُّ نتيجةٌ لاحقةٌ تتحقَّق بعد إنجاز التَّحرُّر الكامل والشَّامل، وليس هدنةً زائفةً في فتات بلادٍ مازالت الهيمنة تنخرها، وتهدِّدنا بتفجير هذه الهدنة عند كلِّ مفترق طرق.
• الحرص على السِّلم الأهليِّ لا يمكن أن يكون شمَّاعةً يُعلَّق عليها التَّهيُّب من القيام بالواجب...
• السِّلم الأهليُّ، وإن كان يمكن لتصفية زعامةٍ ذات حيثيَّةٍ كبرى أن تهزَّه آنيًّا، فإنَّ التَّهديد الأكبر والأخطر والدَّائم له ترك الخونة أحياءً يعبثون به.
* الإمبراطوريَّة وأدواتها والعالم أجمع لا يفهمون إلَّا لغة العزم والحزم والإرادة والحسم.
* لا خير في بلادٍ يطمئنُّ الخونة فيها على حياتهم وثرواتهم ومستقبل أبنائهم. "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (سورة البقرة، الآية 179).
اللَّهمَّ بارك لنا بالسَّيِّد عبدالملك، وعوِّضنا به عن فقد السِّيِّد حسن، وخذ من أعمارنا وأعطه.

أترك تعليقاً

التعليقات