.jpg)
مقالات إبراهيم الهمداني
طفولة بين صواريخ العدوان والتواطؤ الدولي
عبــــق الوفـــــــاء
ولهذا نقول:القادم أعظم
بنو سعود.. جذور الإجرام
القدس والشعار عالمية المسار والمصير
الكتابة والسياسة بين الترف والضرورة
صلوات في مقام الشهادة
جمعة رجب... تأصيل الهوية الإيمانية لليمنيين
خيانة عظمى بقرار رسمي.. الراقص على خداع المساكين
قراءة في السياسي والأخلاقي للولايات المتحدة.. لماذا الموت لأمريكا؟
سوق الخميس..من بساطة الإمكانيات إلى عظمة الإنجاز
رؤية الشهيد القائد لاستراتيجيات المواجهة .. النهوض الاقتصادي والزراعي
الشرق الأوسط
«إسرائيل»
مفاهيم ومصطلحات استعمارية .. «الإرهاب»
مفاهيم ومصطلحات استعمارية .. «القاعدة» وأخواتها
«داعش» وتساؤلات التسمية
مفاهيم ومصطلحات استعمارية «التطبيع»
هوامش على خطاب السيد القائد بمناسبة الذكرى السادسة للصمود
التجربة الديمقراطـية بين إيران وأمريكا
فـي «ربيع النصر»..مأرب قاب قوسين أو أدنى
عملية ثلاثية الأبعاد للقوة الصاروخية اليمنية
مملكة الإجرام السعودية..بين تكريس الانحلال والإمعان في الذبح والقتل
العالم ينحدر نحو البدائية والهمجية
التولي في معادلة الإيمان والنفاق
عاشوراء.. تجليات النهضة الإنسانية
«طوفان الأقصى» الاستحقاق الإلهي وتجسيد الفطرة البشرية
بضع دقائق تربك العالم
ما يدعنا كتاب الله أن نسكت
الإرهاب الإجرامي نحو رؤية مغايرة لـ «المفهوم الأمريكي»
الجهاد في معادلة الصراع العالمي من مربع الإسناد إلى فضاء المواجهة المباشرة والتصعيد الشامل
مجازر صهيونية بشراكة عربية
نمذجة «القاتل» الإمبريالي
مستقبل الكيان الوظيفي ورعاته الإمبرياليين
لواء الرسول الأعظم يقود معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
إرادة شعب عصية على الاحتواء
بعد عام من ثورة الطوفان.. كيف سقط «شمشون العصر» في فخ سلفه الأسطوري؟!
الإرث الاستعماري الغربي.. من مجد الأسطول إلى لعنة الزوال
الكيان المحترق بسرعة السقوط
بتوقيت نصر الله
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
الكيان المحترق بسرعة السقوط
- إبراهيم الهمداني الأحد , 1 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 6:10:24 PM
- 0 تعليقات
إبراهيم الهمداني / لا ميديا -
إن ما لم يفصح عنه الإعلام الرسمي هو أن قطاع غزة -بشماله ووسطه وجنوبه- قد أصبح ساحة معركة عالمية، احتشدت إليها -إلى جانب العدو الصهيوني- جيوش جميع شركائه، من دول أوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى قطعان مرتزقته وعملائه من جميع أصقاع الأرض. وعليه يمكن القول بأن هزيمة الكيان الصهيوني المتحققة برضوخه للهدنة دون شروط أو مكاسب، هي هزيمة ساحقة لكل القوى الاستعمارية العالمية. وربما كان في هذا بعض العزاء لنتنياهو لكي يبتلع مرارة الهزيمة، على أمل منح جيشه ومستوطنيه فرصة لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترميم الحضور والموقف، والبحث عن فرصة ضربة كبرى تحقق النصر الخاطف، ظناً منه أنه قد نجح في فصل الساحات، وأخرج المقاومة اللبنانية من جسد محور الجهاد والمقاومة المساند لغزة وفلسطين.
إن تفكير نتنياهو بتلك الطريقة الغبية يؤكد أنه مازال -كعادته- يعيش وهماً كبيراً، ويعاني اضطراباً عقلياً وتخبطاً سلوكياً مدمراً، فالجميع يعرف أن هذه الهدنة هشة وغير قابلة للتثبيت على أرض الواقع، ومثلما سيسعى الكيان لاستغلالها، كذلك ستسعى المقاومة اللبنانية لاستغلالها إلى أقصى الحدود الممكنة، بما يجعلها في أتم الجهوزية والاستعداد للانقضاض عليه، في أول تحرك مشبوه ضدها، بإسناد وتأييد الجانب الرسمي والشعبي، خاصة وأن العلاقة بين المقاومة والجيش والشعب قد بلغت -مؤخراً- أرقى مستويات التلاحم والانسجام، وهذا -بلا شك- سيكون له الأثر الكبير في صناعة التحولات السياسية القادمة على الساحة اللبنانية، بما من شأنه إفشال مخططات القوى الأوروبية، وخاصة فرنسا، الساعية إلى توظيف الانتخابات اللبنانية في إنتاج حكومة تدين لها بالولاء مطلقاً، بالإضافة إلى سعيها لتأجيج بذور الفُرقة والصراع الداخلي، كخطة بديلة تمكنها من إحكام قبضتها على الساحة اللبنانية تحت أي ذريعة.
لم يعد أمام المجرم نتنياهو -بعد إعلانه بيان الهزيمة العالمية- إلا المضي قدماً في مستنقع السقوط، والاستمرار في السير نحو الزوال الحتمي، مثقلاً بأقسى الصفعات وأخزى وأنكر الهزائم، فلم يعد بإمكانه أن يتوقف أو يتراجع أو أن يؤجل موعد مصيره المشؤوم، أكثر من عمر هدنة مؤقتة لن تتجاوز بضعة أسابيع، على أبعد التوقعات. وإذا كان ثمة سؤال في هذا الصدد فهو: هل سيكون شركاء الجريمة شركاء في تحمل تبعات الهزيمة أيضاً، وبالتالي شركاء في المصير الأسود والسقوط المحقق؟ أم أن نتنياهو وكيانه الإجرامي سيفضل الانتحار بسيف المصالح الاستعمارية وحيداً؟ وما هي احتمالات بقاء القوى الاستعمارية الغربية بدون كيان استيطاني إحلالي يضمن استمرارها الطفيلي السرطاني؟
المصدر إبراهيم الهمداني
زيارة جميع مقالات: إبراهيم الهمداني