بدون مكياج!
 

أحمد الشريفي

أحمد الشريفي / لا ميديا -
* أصيبت الرياض بالرعب وأحرق وجهها قبل نفطها، ومن هنا ولدت فكرة الهدنة الأخيرة.
* أحياناً، وعلى استحياء، تتحدث قنوات تحالف العدوان عن مفهوم الأخوة وضرورة الاستقرار في اليمن، وهو ما يعني بالمفهوم الشعبي: الصميل خرج من الجنة.
* بعد الهدنة لسان حال المرتزقة تلعثم فعبرت عنه صحيفة “لا” في صدر صفحتها الأولى: “صحن الكبسة الأخير”.
* احتجاجات في بريطانيا ضد سياسة حكامها وارتفاع تكلفة الطاقة، طرد دبلوماسيين روس من ألمانيا وتناسل العقوبات ضد موسكو بشكل يومي، الإطاحة بحكومة باكستان، أزمة حكومة في العراق، إفلاس رسمي لدولة لبنان... هذه الأحداث وغيرها تأتي في سياق سباق التموضعات التي تجري بين دول الاستكبار، وعلى رأسها أمريكا والأطلسي من جهة، ودول الاستبداد وعلى رأسها روسيا والصين من جهة أخرى، فالجميع يعمل وفقاً لنظرية الرئيس الأمريكي الأسبق بوش الصغير: “من ليس معنا فهو ضدنا”، استعداداً لحرب كونية أخرى.
* ختاماً: هل تستطيع قطر والجزائر أن تكونا مع الجميع ضد الكل، في عالم يرفع شعار “يا أبيض يا أسود”؟1 إذا كانت الإجابة تساوي: لا، فالمتغيرات فيهما: نعم!

أترك تعليقاً

التعليقات