تعز المحتلة.. إلى أين؟!
- فضل النهاري السبت , 18 أبـريـل , 2020 الساعة 7:19:16 PM
- 0 تعليقات
فضل النهاري / لا ميديا -
على ما يبدو فإن حالة الانشقاق والصراع بين أجنحة وأذرع العدوان التابعة للرياض وأبوظبي بتعز المحتلة قد توسعت لتصبح في داخل حزب الإصلاح نفسه، بأذرعه وأجنحته وقياداته. هذه الصراعات، وبحسب مصادر مطلعة، طفت إلى السطح مؤخرا تحت عناوين ولافتات مختلفة، أهمها العنوان المناطقي الذي فرض نفسه عبر سلسلة من المواجهات والصراعات والتراشقات كتلك التي شهدتها تعز قبل أشهر بين مسلحي إصلاح "شرعب" و"صبر" ودارت رحاها وسط مدينة تعز، لتتوج اليوم بالأنباء التي وردت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف مسلحين تابعين للمخلافي يتمركزون بمدرسة الفاروق بالجحملية إثر استهدافهم بعدد من القذائف، فيما تشير أصابع الاتهام إلى مجاميع مسلحة تتبع قيادات إخوانية منضوية تحت لواء ما يسمى محور تعز التابع لخالد فاضل الإخواني أيضا، وهو ما يكشف حقيقة ما وصلت إليه أذرع وأجنحة المرتزقة أنفسهم من صراع، وبعناوين لطالما استخدموها هم أنفسهم لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة الطائفية والمناطقية بين أبناء الشعب اليمني خدمة لأهداف العدوان.. يبقى السؤال هو: إلى أين تتجه هذه الصراعات والمواجهات التي تتوسع يوما بعد آخر ويدفع ثمنها الأبرياء دوما في هذه المحافظة التي تعيش أوضاعا مأساوية للغاية على مختلف الأصعدة؟!
المصدر فضل النهاري
زيارة جميع مقالات: فضل النهاري