جريمة لا تنسى
 

فضل النهاري

فضل النهاري / لا ميديا -
في مثل هذا اليوم (24 يوليو) من العام 2015م ارتكب طيران تحالف العدوان مجزرة مروعة طالت المدنيين في المدينة السكنية لعمال محطة المخا للكهرباء بتعز، غارات استهدفت المنازل بمن فيها وأسفرت عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح.
وأتذكر أنه بعد مرور دقائق على وقوع المجزرة سارع إعلام المرتزقة الى نشر أنباء عن استهداف من سموهم «الحوثيين» للمدينة السكنية بالمخا بصواريخ الكاتيوشا إلا أن تحالف العدوان نفى تلك الأنباء وأكد قيام مقاتلاته الحربية بشن غارات على أهداف عسكرية لقوات صنعاء في المدينة السكنية!
تلك المجزرة كانت مروعة بالفعل وتزامنت مع تحليق مستمر للطيران حال دون انتشال الضحايا وإسعاف الجرحى والذي استمر بجهود متواضعة حتى اليوم التالي.
تلك الجريمة وإضافة إلى ما سبق فإنها شكلت بالنسبة للكثيرين وبخاصة حزب الخونج حالة من التخبط كون العديد من تلك الأسر المستهدفة أربابها محسوبون -بحسب ما بلغني- على الحزب، وهو ما أصاب الكثيرين بالذهول وقاد البعض الآخر للإحجام عن الإدلاء بشهادته حول تفاصيل تلك المجزرة المروعة بحق المدنيين العزل أولاً وأخيراً، وبغض النظر عن مواقف البعض أو الأغلبية أو حتى الكل من الحرب والعدوان.
جريمة المدينة السكنية بالمخا غربي تعز جريمة لا تنسى ولن تسقط بالتقادم.

أترك تعليقاً

التعليقات