علي عطروس

علي عطروس / لا ميديا -
في مفارقاتٍ ارتزاقيةٍ متجددةٍ بالية.. خونة اليمن من «إخوانجٍ» و«عفافيشٍ» و«بغايا المخلافي عبدالناصر آل سعود» و«بقايا أسمال الرفيق تفاريش» و«دواعش الكرفتات السود» و«قواعد قفلات الشيش» يتبادلون الردح وحبوب الأسبرين ويتناولون القدح وأقداح البروفين ويناولون بعضهم البعض في منصات السوشيال ميديا لكماتٍ في فيسبوك وركلاتٍ من تويتر وبصقاتٍ على يوتيوب ويتناوبون على شاشات الجزيرة والعربية وسكاي نيوز والغد المشرق وبلقيس ويبادلون جبهات عيال المسكينة في العبدية والجوبة والبلقين والمشجح بجبهات «مُزز موزة» و«غلمان أردوغان» و«صبيان أولاد ناقص» و«سبايا بنت صحن أبو مشلح»!
ثوار قرار العار 2216 يعايرون حراس عفاش المفارق في مفرق المخا ويطلبون النكف ويطالبون بالزحف فضعف الطالب والمطلوب!
لا وأيش كمان.. يرجون من المفقود المفهود الدنبوع إلغاء اتفاق ستوكهولم، فيما يعرفون أنهم يترجون فاقد شيء لن يعطيه، لكنهم يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت و«الموت مدركهم» لو كانوا يعلمون!
يحدثونك عن «برمة» اتفاق ستوكهولم الدولي المُتحايل في بعض ظنهم، فيما هم وطوال 7 سنوات «يبرمون» قذاذاتهم عدواناً على ظهر القرار 2216 الأممي المُخاتل، إلا أن أمرهم -كباقيها- دُبِّر بليل مكرِهم و«لا يحيط المكر السيئ إلا بأهله»!
يرد عفافيش بوفيهات القاهرة وأبوظبي بأن الإخوانج سلموا مأرب للحوثيين ويستدلون بصورةٍ جمعت «إسماعيل هنية» بـ«الزنداني» و«حميد الأحمر» قبل أسابيع في إسطنبول.. إنه تحليل بولٍ لمحللٍ مسطولٍ مسطول.. ولو استمروا بالترويج لصورة المجاهد «أبوطه المداني» مع «الكوكباني» لكان من المقبول وبالعرض وبالطول القول: لووول!
إنما هم يستمرئون الخزي ويحذرون «طارئ» غرزة عمه في المخا بموالٍ تهاميٍ للمتسعود صاحب المراوعة «محمد عبده» يدمدم لهم ويدندن لغيرهم: دستووور يا الساحل الغربي!
بالتزامن وفيما يحتفي الأنصار بميلاد النبي «محمد» صلى الله عليه وآله وسلم في عاصمة المولد النبوي الشريف صنعاء ويزملون مع «سالم المسعودي» في يوم ميلادك احتفى الكون كله صلت عليك الملا والإنس والجانِ، يحتفلون أيضاً بإيقاد شعلة أخرى من مشاعل التحرير في العبدية ويزملون بزامل «عيسى الليث» يا مفرق الجوف سلم لي على مأرب وقله الوعد بين السد والجوبة... ينتصرون لرسولهم كما فعل أجدادهم ويبتهجون ضرباً بالطارِ طلع البدر علينا... يحظون بكل ذلك اخضراراً فيما الخونة لا يخجلون من أن يرفلوا في متاهات الارتزاق ولا يبدون من عمالتهم صفرةً أو احمراراً.. إنه عصر الأنصار يا جهلاء العصر وجهلة دار الندوة.. فاذهبوا أنّى شئتم فأنتم الطلقاء.

أترك تعليقاً

التعليقات