مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 23 ديـسـمـبـر , 2022 الساعة 6:08:40 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عندما تجد نفسك مكلفاً بحمل مشعل التنوير والتوعية وتصحيح الأفكار والمفاهيم، في وسط مجتمعي عبثت به أيادي المستبدين، وأنهكته سياسات التجهيل والإفقار، وفرقته الانتماءات الضيقة شيعاً وأحزاباً وقبائل متناحرة متباعدة، وتناوبت على السيطرة على عقله وأرضه كل قوى الهيمنة والاستعمار، وتعرض خلال أكثر من نصف قرن لهزات قوية، وضربات متتابعة،...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 20 ديـسـمـبـر , 2022 الساعة 7:08:56 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - اثنا عشر عاماً قضيناها في مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين بصنعاء، وهي المدة التي تم لنا من خلالها تحقيق النجاح في التحصيل العلمي، عبر مرحلتين دراسيتين: مرحلة التعليم الأساسي (من الصف الأول حتى التاسع)، ومرحلة الثانوية العامة، التي قضيناها في المدارس الحكومية العامة، كترجمة لما يُعرف بمشروع الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة. وتبقى مرحلة التعليم الأساسي هي المرحلة الأكثر تميزاً وعطاءً وأثراً،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 18 ديـسـمـبـر , 2022 الساعة 9:00:41 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - مركز النور للمكفوفين فُلكُ نوحٍ بالنسبة لكل أعمى؛ لأن منه سيتسنى لكل واحدٍ منا رسم خارطة حياته، وتحديد ملامح مستقبله، بناءً على رغبته وميوله، دونما ضغط أو إكراه من أحد أياً كان، فنحن المعنيون بتحديد ما نريد أن نكون غداً، والمكلفون باختيار دروبنا التي سنسلكها لتحقيق ذلك الهدف وبلوغ تلك الغاية. صحيحٌ أننا أتينا إليه أطفالاً، لا نكاد نحسن غسل ...
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 17 ديـسـمـبـر , 2022 الساعة 6:51:01 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - نحن والعمى حكايةٌ لا نهاية لفصولها، وعالمٌ لا يُعرف طرفاه، ولا تُحصى مكوناته وأجزاؤه، عالمٌ ألفناه أطفالاً، فعشقناه بعد أن عرفنا كنهه، وأدركنا أسراره، الأمر الذي جعلنا لا نسأم بقاءه معنا، ولا نمل رفقته لنا، ولا نشعر إزاءه بالنقص حتى وإن عيرنا الآخرون بذلك، أو قابلنا الأقربون بنظرة الإشفاق تارةً، ونظرة الخجل والاستحياء من معارفهم كلما قابلوهم وهم برفقتنا،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 13 ديـسـمـبـر , 2022 الساعة 6:10:13 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - وأنت تتنقل بين سِيَر الشهداء الأبرار، وتتعرف على شخصياتهم، وتقف على أبرز المواقف التي وقفوها في بعض مراحل حياتهم، وتعيش مع كلماتهم اللحظة التي تفتح أمامك الأبواب لكي تصل إلى حالة إدراك لطبيعة وبنية الفكر الذي حملوه، بكل مكوناته، وتلمس ما تركه ذلك الفكر من أثر إيجابي انعكس على نفوسهم، وتجلى في أكثر من صعيد على الواقع من حولهم، الذي استطاعوا أن يغيروه بالقدر الذي يزيل السلبيات،...