تدروا ليش؟
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -

أمانة اننا أستحي أقول إننا نحارب السعودية والإمارات هكذا حاف من دون ذكر أمريكا و"إسرائيل". تدروا ليش. حتى لا يقول عنا العرب والغرب مستقبلاً إننا خضنا حرباً مع هاتين الدولتين الوكيلتين وحديثتي التأسيس ونفعل لهما شان و"قاع وقرنباع" أكبر من تاريخهما وهما لا تستحقانه بالفعل، حتى إن انتصرنا على العدوان الذي تقوده هاتان الدولتان بإشراف ودعم أمريكي، وهذا قريب ولا شك فيه بإذن الله. أيضا أجدد عهدي أنني لن أذكر أننا حاربنا هاتين الدولتين حاف من دون ذكر أمريكا و"إسرائيل" ومهما حصل، وهذا هو الحاصل، أن أمريكا وبريطانيا هما اللتان تشرفان وتمولان هذا العدوان ضدنا عيني عينك.
فقط سأذكر السعودية والإمارات بأنهما عبارة عن جغرافيات ومستعمرات أمريكية وبريطانية تستخدمانها لمصالحهما الخاصة، متخذتين ثرواتهما ومقدرات ممالك الخليج كمحطة لكل شيء، لتمويل وتدريب قواعدها العسكرية و... الخ، لأجل أن تتمكنا من بسط نفوذهما على مضيق باب المندب والقرن الإفريقي ومضيق هرمز واليمن... وهدا العدوان القذر علينا يؤكد ذلك.
هيا بالله عليكم خزا والا مش خزا لما نقول إننا حاربنا السعودية والإمارات اللتين تقودان ضدنا تحالفاً كونياً مكوناً من 10 دول تافهة بإيعاز وإشراف ودعم أمريكي "إسرائيلي"؟! حتى وإن سحقنا هذا التحالف القذر عن بكرة أبيه لن أذكر هاتين الدولتين فقط مهما حصل. نحنا أكبر من ذلك. وأنتم سموا هذا كبرياء والا عظمة والا ما شئتم. أصلاً ما رضيت تركب معي مسألة أننا أعترف بهاتين الدولتين الخليجيتين اللقيطتين بالذات وهما تحارباننا بالوكالة عن أمريكا وبريطانيا و"إسرائيل".
هذا الشعب العظيم الصامد أحفاد سام بن نوح وأحفاد النبي عاد وثمود وأحفاد حضارة سبأ وحمير وإرم... الذين خاضوا حروباً ضارية ومعارك عدة ضد الغزو الروماني والفرس والأحباش، وضد كل من أتى إلينا دخيلاً وغازياً. فالجميع بالأخير لقي حتفه المخزي، وانتصر اليمن وشعبه العظيم المكافح الشجاع. والشاهد الله والتاريخ وأحفاد اليمنيين الصامدين اليوم في الميدان وجبهات الشرف والعزة والانتصار وهم يسطرون أروع البطولات.

أترك تعليقاً

التعليقات