مسلسل عدنان ولينا الدموي
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -

الذي قتل لينا عبدالخالق زمان، هو نفس القاتل الذي قتل عدنان الحمادي أول أمس، في تعز.
الجميع يعرف القاتل جيداً، وأنه كائن دموي قذر تابع لجماعة منظمة وتاريخها أسود. تنفذ إجرامها ضد اليمنيين وبدم بارد. معتبرة إياهم كما لو أنهم شخصيات كرتونية ولا يختلفون عن شخصيات مسلسل عدنان ولينا الكرتوني. إذن القاتل معروف للجميع. أما رواية أن القاتل شقيق عدنان المريض نفسيا، بحسب ما يتداوله متابعو مسلسل التصفيات الدموية الدائمة بتعز على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دخلت رأسي إطلاقا. بقلكم ليش أولا خصم عدنان الحمادي اللدود يراعي للفندم عدنان الحمادي من الصلاة ركعة. وعدنان الحمادي كما هو معروف لا يتوخى الحذر في تحركاته، وعائش الدور أنه جرانديزر الحجرية، ليتجول في الجغرافيا التي تقع تحت قبضتهم هناك بشكل مكشوف وواضح. من المؤكد أن عدنان لا يعي حقارة خصمه الدموي، والذي يشتبك معه بين حين وآخر في مناطق مختلفة. في التربة والبيرين والصلو.. الخ، وأنه يرصد تحركات الحمادي في كل مكان. هذا إلى جانب العناصر الإخوانية التي تخترق اللواء 35 في المعسكرات والجبهات التابعة للتحالف. وصولاً إلى اختراق حراسته الشخصية. وكما تعرفون أن الحس الأمني عند عدنان مضروب تماماً. وحادثة قتل الفندم هذه توقعها الكثير. هذا فقط توضيح حتى لا يعيش خصمه دور الخطير بقتله لعدنان الحمادي. أنتم لا خطيرين ولا شيء، أنتم فقط شوية مجرمين مرتزقة تقتلون البشر وتدمرون كل شيء في تعز. وهذه ضمن أولوياتكم وأهدافكم الحقيرة في المناطق التي تحتلونها.
من الأخير الإخوان لا يريدون أحداً على هذه الجغرافيا المحتلة. فقط يريدون أن يكونوا هم المرتزقة الوحيدين هناك. ولا تصدقوا أبتهم أنهم ضد المحتل السعودي الإماراتي. اللهم فقط يتخذوها مجرد يافطات لابتزاز الداعم، والمنافسة ليصبحوا مرتزقة حصريين مع التحالف القذر هناك. ولا أظن أن مقتل عدنان هو الحلقة الأخيرة. فهناك ربما أجزاء أخرى وبدون نهاية في مسلسل تعز الدموي، في ظل تواجد المحتل القذر هناك، ودعمه للمرتزقة بالمال والسلاح. 

أترك تعليقاً

التعليقات