العدوان وسقوطه القيمي
 

زياد السالمي

زياد السالمي / لا ميديا -

عن دماء الوطن التي تسفك بأريحية عدوان التحالف القاتل المجرم، نزأر بالرفض والثبات، وفي كل وقت وفي أية مذبحة، وجريمة عدوان، نزداد ثباتاً وصموداً وإصراراً على الانتصار، ونعجب في كل حدث من هذه العدوانية العدمية، عن السقوط القيمي الذي تمارسه دول العدوان، نتألم على دول العدوان حين يقال إنهم عرب، ومسلمون، ويسقطون في عين كل حر بأفعالهم المشينة، فمن جرائم تأباها الإنسانية، والنفس السوية، إلى.. إلى... وآخرها عدم احترام المشاعر الدينية وشهر رمضان بقصف الآمنين والمدنيين واستهداف منازل المواطنين في منطقة حي الرقاص في شارع هائل المكتظة بالسكان والمنازل والمدارس، حيث أسفرت جريمة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني، عن استشهاد العديد من الضحايا وإصابة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ والرجال غير العسكريين، من ذلك استهداف منزل الأستاذ الإعلامي المرموق عبد الله صبري.
يقف الإنسان حيال ذلك مستغرباً حيناً، ومدركاً تماماً أن ذلك إفلاس لما يسمى بنك أهداف العدوان، وهزيمة له بما تحمله الكلمة من معنى يكرسها خلال 4 أعوام وفي العام الخامس أيضاً.
مع كل ذلك نجد أن السقوط القيمي هذا يقابله سقوط قيمي في الأمم والمنظمات الإنسانية والدولية حين تمارس جريمة صمتها أمام تلك الجرائم، ما يلزمنا كيمنيين أن نعتمد على الله، وأن ندافع عن وجودنا كمسؤولية لا استثناء لأحد منها، والله حسبنا ونعم الوكيل. وشهر مبارك بدماء الشهداء اليمنيين يا مسلمين.

أترك تعليقاً

التعليقات