كأثير أنا أصلي عليك
 

زياد السالمي

#زياد_السالمي / #لا_ميديا - 

كل يوم تذوب مشاعرنا. أما اليوم فقد أصبحت أثيراً، تواقة مسافرة تبحث عن ضالتها لعلها قد تجدها. ربما أنني قد غيبت فيه سنوات دون قصد، إنما اليوم لا أراني إلا حيث هو، نسمات تسلم عليه وتصلي على جده وعليه. رغم كل شيء أنت يا سيدي عبد الملك بدر الدين الحوثي ضالة كل مؤمن قدوة واقتداء.
هذه الكلمات لا تبحث عن ترتيب. هي تبحث عن كينونة وكيان ووجود. هي تبحث عن ملاذ وفيء آمن. هي تبحث عن محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام وعلى آله، فوجدته في إشراقة أربعينية أنوار ميلادك يا ابن فاطمة الزهراء. سلام عليك هذا الحق، سلام عليك هذه الرحمة، سلام عليك هذه المحبة، سلام عليك هذا الواحد المتعضي في أرواحنا... لم أكن أعلم أن سر سعادتي منذ الصباح الباكر، مع الإرهاق والسهر، هو أنك سوف تطل وتروي ظمأ روحي بخطابك الإيماني، بخطابك الثقافي، بخطابك المصيري في تحديد ماهية قادم ديني كهوية تقدم ذاتها الهويات الأخرى لتكون الأعلى والأرفع بانتمائها وصلتها بالله. الكلمات لا تسعفني. يكفي سأعود مرة أخرى لأقرأ خطابك، وخطاباتك ففيها روضة من رياض الطمأنينة والحق والفلاح.

أترك تعليقاً

التعليقات