.jpg)
مقالات موفق محادين
الدم الذي يجمعنا
المُعطيات المُحيطة بالعدوان التركي على سوريا
كورونا ومالتوسية العقل الإمبريالي المتوحش
مثلث العدوان (التركيّ ـ الصهيونيّ ـ الأمريكيّ)
مطبعون يحتجون على التطبيع
لماذا يحاصرون إيران ويصمتون حيال تركيا
المختلف والمشترك بين المعسكرين الجمهوري والديمقراطي
سيناريو الإمبريالية:شرق أوسط من دون العرب والإيرانيين
جناحا النسر.. سليماني والمهندس
المرجعيات اليهودية للإسلام الأطلسي
عميان أردوغان!
حرب المياه والمثلّث (الصهيوني- التركي- الإثيوبي)
الأهمّ إعادة الاعتبار إليها كقضية مركزية للأمة.. فلسطين تصوّب البوصلة
من ينتهك حقوق الإنسان غيركم أيها الإمبرياليون؟!
نحر أمّة «الربيع العربي» بالأرقام
الفشل الذريع لـ«الإسلام الأمريكي»
خطورة التأصيل التوراتي للصهيونية والصراع معها
«الربيع العربي» في ذكراه
الجذر «الإبراهيمي» للتحالف المشبوه ضد روسيا
العاصمة المسلحة لفلسطين
نهاية «إسـرائيل»
أمريكـا كيف تنشأ وتنهار الإمبراطوريات؟!
الفاشية الجديدة في أمريكا وأوروبا
المشترك بين صدر العراق ولبنانيي السفارات والمحميات
تبديد ثروات الأمة والتطبيع مع أعدائها
حديقة قطع الرؤوس
استعادة المخيم كقلب للثورة العربية
الخلـيج من السلفية إلى الرياضة
استعمار جديد من بوابة الغذاء
نظرية التبعية وتحوّلات أمريكا اللاتينية
الإسلاموية المتصهينة
أمريكا إمبراطورية تغيب عنها الشمس
العالم يتغير
الموجة الثانية والحرب الثالثة
«بافر ستيت» جديد لحصار سورية
تشرين غزة
ما بعد الطوفان
نهاية «إسرائيل» الأشكنازية كلاعب إقليمي
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
تبديد ثروات الأمة والتطبيع مع أعدائها
- موفق محادين الأثنين , 28 نـوفـمـبـر , 2022 الساعة 7:13:37 PM
- 0 تعليقات
د. موفق محادين / لا ميديا -
ابتداء، ليس بلا معنى تلك الآية التحذيرية في القرآن الكريم «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ، إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ»، كما تجلّت في تبديد 220 مليار دولار على منشآت وصروح عقارية غير منتجة، فيما عشرات الملايين من العرب يعيشون تحت الفقر.
يشار إلى أن قائد الأمة التاريخي وضميرها، جمال عبد الناصر، كان قد رفع شعار «نفط العرب للعرب»، لا لشركات العقارات والأجانب والسماسرة. والأسوأ من كل ذلك أنه وسط المذابح الصهيونية اليومية ضد مخيمات جنين والدهيشة وكل مخيمات ومناطق الصمود والبطولة في فلسطين المحتلة وضد المرابطين بصدورهم العارية، تتواصل رحلات المستوطنين الصهاينة بين الكيان الغاصب وبين إمارة الغاز، وتتواصل حالة الصمت في أربع جهات العالم العربي والإسلامي على التطبيع الذي يتم هذه المرة باسم الرياضة، إضافة إلى التطبيع الرسمي الفاجر المعروف.
من حق الناس في مواجهة صلف وجرائم الإمبرياليين الأمريكان ودول الاتحاد الأوروبي، أن يحتفوا بأي هدف عربي أو آسيوي أو أفريقي أو من دول أمريكا الجنوبية، يسجل في أي مرمى أطلسي؛ ولكن ليس من حق أي عربي حقيقي أن يصمت عن استقبال 40 ألف «إسرائيلي» يسرحون ويمرحون في تلك الإمارة.
أيضا، وبالإضافة إلى إدانة محاولات الأمريكان ودول الاتحاد الأوروبي تسويق المثلية كأداة من حرب الإبادة المالثوسية ضد الشرق، فإن هذا الشكل العنصري المنحط ليس التعبير الوحيد عن السياسات الإمبريالية، فمَن ذا الذي لا يعرف كيف بُددت وتبدد أموال العرب عبر الشركات الأجنبية ومحميات النفط والغاز المسال، ناهيك عما بددته من مليارات لتدمير البنى التحتية في أكثر من بلد عربي عبر استدعاء الغزاة الامبرياليين وتمويل خليط من الجماعات التكفيرية والثورات الملونة الليبرالية المشبوهة؟!
* كاتب ومحلل سياسي أردني
المصدر موفق محادين
زيارة جميع مقالات: موفق محادين