صدق الوعد
 

عفاف محمد

عفاف محمد / لا ميديا -
في غمرة الانتشاء بأرباحهم المهولة، وهم البلد المترف أهلها والحلم الذي يراود الكثير للوصول إليه لكثرة المغريات الموجودة في تلك الدويلة المحدودة المساحة، سيزعجهم ويرهبهم ويرعبهم حتماً ما صدقنا به من وعودنا أن يكون يوماً ما بلدهم السياحي الآمن هدفاً ضمن أهدافنا المرصودة، ولطالما نبهت القيادة الحكيمة بأن الإمارات «إن لم تكف عنا شرها لن تسلم من ردنا».
نعم، ها قد تحقق ما كان يرجوه كل مظلوم في أرض اليمن، كل من ذاق الألم وأنهكه الوجع بسبب استهتار التحالف الأرعن باليمن أرضاً وإنساناً. نعم، كانت الإمارات داعماً ومحركاً أساسياً في كل ما أصابنا من قصف ودمار وألم.
ففي حين كان أمراؤها يتشاورون ويصدرون قراراتهم بإرسال الصواريخ لقتلنا وتدمير أرضنا، كنا نحن نموت ألف مرة، بينما هم كانوا يحتفلون في ملاهيهم ويستقبلون النجوم الفنية ويقيمون المآدب والمحافل، ومثلما يبذخون بأموال اللهو كذلك يبذخون بشراء الأسلحة ليدمرونا بها هنا وهناك!!
فدور الإمارات في العدوان علينا واضح وجلي، بل ودور محوري، ومن يقول بغير ذلك فهو جاهل وفاجر ودجال يراعي فقط مصالحه ويتودد لملوك وأمراء السوء الذين أفسدوا في الأرض وتبجحوا وزادت مطامعهم الاستراتيجية ومطامحهم لأن يسرقوا أكثر من موانئنا وجزرنا.
فألف لعنة تحل عليهم، وعليهم الويل الذي سيحصل على أيدي رجال الله الصادقين، من لا يرضون بالضيم والحال الأعوج.
قل للإمارات إنها أضحت هدفاً سهل المنال، والتجربة خير برهان. فلتكف يدها عنا أو القادم أعظم.

أترك تعليقاً

التعليقات