.jpg)
مقالات سيف الدين المجدر
أبراج عاجية
الكفر بثقافة الاستجداء
دعَاةُ العولمة!
يد تحمي ويد تبني
«حبل مشنقة» يخنق التنمية!
معركة الرصاصة وحبة القمح
أعوامٌ من طُفوف
اقتصاد المحور
أبعاد المعركة
ثورةُ التشجير
الثروة فـي المرمى
أبعاد تنموية
الحلقة المفقودة في الإنتاج الزراعي
المنظمات مقاصل الاتكالية
ثورةُ الورد!
التعاونيات.. اقـتصادٌ مقاوم
مقترح لحملات التشجير
جمعيات على ورق!
طهران تُركع واشنطن
التطوع.. مصطلحٌ شوهته المنظمات
حرب من نوعٍ آخر
ثروة مهملة!
الباحث عـن شقة!
احتياجٌ لا ترف
المسار الحقيقي للتنمية
دور «الزكاة» الغائب في التنمية الزراعية
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
التطوع.. مصطلحٌ شوهته المنظمات
- سيف الدين المجدر الأثنين , 13 ديـسـمـبـر , 2021 الساعة 5:56:49 PM
- 0 تعليقات
سيف الدين المجدر / لا ميديا -
يُعرف العمل التطوعي بأنه العمل وبذل الجهد الذي يقوم به فرد أو مجموعة، سواء كان ذلك الجهد بدنياً أو فكرياً أو اجتماعياً أو مادياً أو دينياً، ويكون هذا الجهد بروحية لا تنتظر أي مقابل.
والتطوع في الأصل هو واجب ديني ومسؤولية وطنية، وبالتطوع يستثمر الشباب طاقاتهم في سبيل بناء البلاد والتعاون الاجتماعي.
التطوع في بلادنا شوهته المنظمات، وسلبت روحيته، فالتطوع الحقيقي يكون دون مقابل، وبرغبة حقيقية في العطاء، والتطوع المنظماتي هو عبارة عن مئات الدولارات تمنح تحت مسمى "التطوع".
أي تطوع هذا الذي لا يتوافق مع المعايير الدينية ولا مع معايير الإنسانية؟! وحين أذكر الدولارات لا أتكلم عن مبلغ صغير يمنح كبدل مواصلات أو تغذية، بل أتكلم عن مبالغ مالية قد تكون أكبر من مخصصات العاملين الأساسيين في هذه المنظمة أو تلك.
أنا هنا لا أنتقد الدولارات التي تمنح بحد ذاتها، ولكن ننتقد التسمية التي تمنح تحتها، هذه التسمية المقدسة التي تتجسد في الإحسان إلى الناس، والاهتمام بأمورهم، هذه التسمية التي تجعل المجتمعات روحاً واحدة في مواجهة التحديات.
قد كان لمثل هكذا أنشطة منظماتية أضرار كارثية على روحية الشباب اليمني، وما إن تذكر له التطوع حتى يتبادر إلى ذهنه مئات الدولارات، بينما يفترض أن يتبادر إلى ذهنه الواجب الديني والمسؤولية الوطنية تجاه هذا المجتمع الذي يعيش فيه.
ويجب أن تواجه مثل هذه الأنشطة قانونياً وبحملة توعية للشباب من أجل الحفاظ على قداسة التطوع العظيمة.
هناك مبادرات مجتمعية في الميدان جسدت العمل الطوعي الحقيقي في أروع صورة، مبادرات مجتمعية في شق وصيانة الطرقات، ومكافحة الأوبئة، ومبادرات في الجانب التعليمي ومبادرات في التكافل الاجتماعي، وغيرها من الجوانب الأخرى.
قوة هذه المبادرات كانت من قوة عزائم المتطوعين الذين شاركوا فيها برغبة ذاتية واستشعاراً منهم بمسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم، وقد كانت مبادراتهم انطلاقةً مجتمعية لم تستجد "المنظماتي" ولم تنتظر "الرسمي".
المصدر سيف الدين المجدر
زيارة جميع مقالات: سيف الدين المجدر