.jpg)
مقالات مراد شلي
طفلتي..القيادي العسكري
الاحتفال الأخير
رحلة صديقي المجاهد من الموت إلى الحياة
درس يمني فـي العلوم العسكرية
تخيلوها «إسرائيل»!
بدون تحية إلى مرتزق!!
ما سر خاتمة خطاب السيد القائد؟!
رؤية مختلفة للمحاضرة الرمضانية الأولى
قراءة مختلفة للمحاضرة الرمضانية الثانية
قراءة في بيان القوات المسلحة
اليمن يوقف احتفالات «نورماندي»
عن حربهم الإعلامية المضادة!
إنما هي جولة
العته الترامبي الأهوج
دموعُنا تُنبت حسناً ونصراً
45 يوماً من انتصار الجيش اليمني على الجيش الأمريكي
ترامب يستسلم أمام اليمن
مجزرة الروح.. المأساة كاملة.. الطبيبة الفلسطينية التي استقبلت جثامين أطفالها التسعة
ولايةٌ لا تعرف الانكسار
ما وراء فيلم «العربية»!
معركة الوعي
أحدث التعليقات
عبدالغني الولي على الغذاء والدواء أساسيات تتعرض للإهمال والتدمير
فاروق ردمان على عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!
انور حسين احمد الخزان على فضول تعزي
الخطاط الحمران بوح اليراع على قضية شرف ثوري لا شرف حجر
جبرشداد على الحسين منا ونحن منه
jbr.sh على كل زمان عاشوراء وكل أرض كربلاء
إبراهيم على هروب «إسرائيل» من الفشل إلى الجحيم
يحيى يحيى محمد الحملي على فجوة خطيرة في ثقافة الشباب العربي
جلال سعيد صدام الجهلاني على تاريخ التدخلات العدوانية السعودية في اليمن وامتداداتها (1 - 4)
علي علي صلاح احمد على الغزو القيمي والأخلاقي
معركة الوعي
- مراد شلي الأربعاء , 15 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 10:38:19 PM
- 0 تعليقات
مراد شلي / لا ميديا -
ثمة معركة قادمة لا تقل خطورة عن المعركة العسكرية؛ معركة مختلفة تماماً؛ معركة مصيرية تتربص بنا؛ معركة من نوع مختلف انتظر الأعداء انتهاء الجولة الحالية ليشنوها بكل قوة، وهي: «معركة طمس الموقف اليمني من ذاكرة الشعوب».
فالأعداء يدركون جيداً خطورة هذه المعركة، ويجعلونها على رأس أولوياتهم المرحلية.
إنها معركة إزالة الموقف اليمني التاريخي من مخيلة الشعوب وذاكرتها وطمسه تماماً.
هم يدركون بحسم لا ريب فيه أن شعوب العالم وقفت بإجلال أمام الموقف اليمني المشرّف الذي دافع بكل ثبات وبسالة وتضحية عن قضية غزة العادلة.
لقد شكل هذا الموقف هوية اليمن الجديدة وعرّف العالم بصموده الذي كان مجهولاً من قبل.
لذلك يسعى الأعداء جاهدين لمحو هذه اللحظة الفارقة من وعي الأمم عبر استراتيجية تبدأ أولاً من تسخيط المجتمع الداخلي وزحزحة صلابة الالتفاف الشعبي وشق الصف الوطني واستفزاز الأجهزة الأمنية.
هذه المعركة ستكون مختلفة في منهجيتها وأدواتها، والهدف منها سيكون إعادة تقديم أهدافهم المعهودة: سوء الإدارة، الورقة الطائفية، والورقة المناطقية.
سيواكب هذا حرب إعلامية مضادة عبر مصفوفة إعلامية ممنهجة بمختلف أدواتها المعاصرة يعيد تقديم «حكومة صنعاء» بشكل مشوه للوعي الجمعي للمجتمع داخلياً وشعوب العالم خارجياً، ويحاول جاهداً دفن الانطباع السائد الحالي.
نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، للعمل على عدد من الجوانب لمواجهة هذه المعركة، ومنها ما أزعم أنهما جانبان مهمان للغاية، وهما: الجانب السياسي، والجانب الثقافي.
- الجانب السياسي يتمثل بفتح ممثليات لليمن في الكثير من الدول غير المرتهنة سياسياً، والتي أثبتت مظلومية غزة تحررها ووقوفها معها، أنظمة وشعوباً، لتوطيد العلاقات معها وتعزيز مكانة اليمن الخارجية.
- الجانب الثقافي ويتمثل في العمل على ترسيخ وتكريس الانطباع الإيجابي اللافت عن اليمن بعد موقفه التاريخي، بإنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية احترافية توثق وتؤرخ الموقف اليمني في وجدان الوعي الجمعي للشعوب، كما ظل فيلم «عمر المختار» متجذراً في الوعي الجمعي لشعوب الأمة طوال عقود مؤرخاً موقف المقاومة الليبية في وجه الاحتلال الإيطالي.
كما أننا نحتاج كذلك للعمل على تطوير المؤسسات الثقافية والإعلامية لتقديم الهدف ذاته عبر مختلف الوسائل الإعلامية المعاصرة.
أخيراً، كما استطعنا بفضل الله مواصلة موقفنا التاريخي المساند لمظلومية أهلنا في غزة بكل ثبات، سنواصل النهج ذاته ومواجهة مخططات الأعداء، مسنودين بالثقة بالله والتوكل عليه وبالوعي المتراكم طوال هذه المرحلة.
أترك تعليقاً
التعليقات
مـقـالات
نظام العمولات الطبية في المستشفيات.. الورم الخبيث الذي يستنزف جسد اليمن
عبد الحافظ معجب
المزيد10/15/2025
المصدر مراد شلي
زيارة جميع مقالات: مراد شلي