ما سر خاتمة خطاب السيد القائد؟!
 

مراد شلي

مراد شلي / لا ميديا -
في غمرة شغفنا بظهوره، وتركيزنا في موجهات خطابه، وابتهاجنا بعظيم رسائله إلى الأعداء، قالها بنبرة مختلفة، وابتسامة مختلفة: «ختاماً نقول: الوفاء ما تغير، عهد الاحرار باقٍ، يا رعى الله نفساً تعيش في العمر حرة».
كيف قلوبنا عند سماعها خفقت فرحاً؟!
كيف عيوننا عندما رأيناه يذكرها دمعت سعادةً؟!
قالها سيد القول والفعل ثناءً واعتزازاً بشعبه!
قالها فخراً بالجيش العظيم بمختلف وحداته!
ذكرها في ختام كلمة صدحت بالأرقام والمعطيات!
ذكرها في ختام كلمة أظهر فيها، وبالأرقام، حجم الاندفاع الشعبي في التعبئة العسكرية!
ذكرها في ختام كلمة أبرز فيها، وبالأرقام، المظاهرات والمسيرات والوقفات انتصاراً لغزة!
قالها ليباهي بها العالم اعتزازاً بشعب الوفاء والنخوة!
سطرها حروفاً من اعتزاز ومحبة صادقين، لكل واحد منا، خاطب بها كل قلب فينا!
فلنكن بقدر كل هذه المحبة، بقدر هذه الثقة، بقدر هذا الاعتزاز، ولنواصل درب الانتصار، تحشيداً عسكرياً، وتعبئةً عامة، وحضوراً للمسيرات.
ليدرك أننا دونه النفس والأهل والولد!
ليعلم أننا نبادله المحبة بالمحبة والوفاء بالوفاء في رضى الله وسبيله ونصرة للمستضعفين!
سلام الله عليك يا سيد الوفاء!
أنفسنا وأرواحنا لك الفداء!
سلاماً، سلاماً، سلاما!

أترك تعليقاً

التعليقات